اتحاد نساء أبين ينفذ جلسة حوار مجتمعية لمناقشة العنف ضد المرأة الاسباب والنتائج والحلول.
أبين (عدن توداي) خالد دهمس
عقد صباح اليوم بقاعة اتحاد نساء اليمن بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جلسات الحوار المجتمعية للربع الرابع من العام 2022م بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان (Unfpa) ضمن مشروع توفير سبل العيش والخدمات متعددة القطاعات..
وفي الجلسة الافتتاحية القت الأمين العام لاتحاد نساء اليمن محافظة أبين الاستاذة عديلة احمد الخضر كلمة رحبت خلالها بالشخصيات النوعية الحاضرة في الجلسة الحوارية من مختلف اطياف المجتمع الامنية والعسكرية والتربوية والصحية والسياسية والاجتماعية والنشطاء والاعلاميين.
منوهة في كلمتها الى الخدمات والدعم الذي يقدمه اتحاد نساء اليمن محافظة أبين للنساء والفتيات والفتيان خاصة ممن يتعرضون للعنف والانتهاك بكافة إشكاله ولهذا فقد اعتمد الاتحاد (8) محامين منهن (4) محاميات للترافع في المحاكم والدفاع عن حقوق المرأة المعنفة والمنتهكة والاطفال..
كما يقدم الاتحاد خدمات صحية ومشاريع تمكين اقتصادي وتدريب وتوعية في مختلف القضايا للعديد من النساء ومنهن النازحات.
مشيرة: الى ان جلسة اليوم النوعية ستناقش العنف ضد المرأة اسبابها والنتائج المترتبة عليه والحلول..
وطالبت من الاخوة المشاركين في الجلسة الحوارية البحث عن اسباب انتشار الظواهر السلبية في مجتمعنا وطرح القضايا التي يعاني منها مجتمعنا وتؤدي الى ارتكاب الجريمة التي اصبحت ظاهرة في مختلف المناطق وليس حصرا في أبين وانتشرت ثقافة العنف بمختلف انواعه مما يؤدي الى وحرمان المرأة او الفئات الضعيفة من حقوقها..
وفي ختام حديثها تمنت للأخوة المشاركين الخروج بنتائج وحلول يتم تطبيقها على الواقع من خلال برامج وانشطة نساهم في التخفيف من اثارها ونتائجها السلبية.
بعد ذلك إدار الجلسة الحوارية المجتمعية رئيس اللجنة المجتمعية باتحاد نساء اليمن أبين الاستاذ محفوظ محمد عبدالله فارع مبينا للأخوة الحاضرين ان العنف انواع عدة تصل الى خمسة انواع من العنف منه العنف اللفظي والجسدي والجنسي والنفسي وعنف الحرمان من الموارد.
مشيراً الى ان اللجنة المجتمعية قامت خلال الفترة الماضية بالعديد من جلسات التوعية لكثير من القضايا المجتمعية ومنها العنف ضد النساء وبعض الظواهر السلبية في المجتمع في مديريتي خنفر وزنجبار.
موضحاً ان آثار الحروب لها انعكاسات على المجتمع واكثر الفئات تأثرا هن النساء والاطفال..
ودعاء مختلف المشاركين للتفاعل مع الجلسة الحوارية والخروج بمخارج عملية لتنفيذها على ارض الواقع..
حيث تمت خلال الجلسة الحوارية المجتمعية العديد من المداخلات من قبل المشاركين تضمنت كثير من القضايا التي تؤدي للعنف ضد المرأة ومنها العادات والتقاليد الدخيلة على المجتمع، حرمان الفتيات من التعليم التمييز بين الأبناء تجنيد الأطفال وانتشار ظاهرة المخدرات..
كذا تزايد ظاهرة الطلاق المبكر والعنف بين الزوجين.. كما تطرق النقاش للعنف المؤسسي والاقصاء والتهميش والعنف الاجتماعي والصحي والعنف في المؤسسات التربوية..
هذا وقد خلصت الجلسة الحوارية المجتمعية بعد نقاش الاسباب والنتائج والمعالجات الى ان ضعف الوازع الديني في كثير من فئات المجتمع يؤدي الى ممارسة العنف بمختلف صورة ومنها العنف ضد النساء مسترشدين الى الاقوال والاحاديث النبوية التي تحث على الرفق بالنساء ومنها قوله صل الله عليه وسلم رفقا بالقوارير واوصيكم بالنساء خيراً..
فكانت اهم المخرجات ضرورة التوعية في المساجد والمدارس والاهتمام بالأخصائي الاجتماعي وتفعيل دوره بالمدرسية دوره خطباء المساجد واهمية دور المسجد توعية الاسرة بمتابعة الابناء من رفقاء السوء.. انتشار المخدرات ظاهرة حمل السلاح من قبل صغار السن يؤدي الى نتائج للجريمة والعنف في المجتمع.. ممارسة الشباب للألعاب الالكترونية التي تحض على العنف ومنها لعبة بوبجي
