شعب ليس بيده إلا أن يعطي فرصة أخرى للفاسدين لقيادة البلد

عدن توداي:

مقال لـ:  أحمد السيد عيدروس

لا توجد خيارات غير انتظار الحلول الإلآهية ٠

فكل الحلول السياسية هي كذبة معاد تدويرها بغلاف جديد ٠

لا يمكن أن يتحسن وضع البلد ونحن نشرعن للعبث الخارجي بحجج الشراكة الأقليمية في المصير الواحد

فحتى اليوم لم يكتوي مواطن في الخليج أو الأقليم بنار الحرب التي تأججها دولهم بحجة الشراكة في المصير الواحد

أصبحت مشاهد الحرب في اليمن معتادة للمواطن في الخليج و الأقليم فهيا مثيل نظيراتها في العراق وسوريا وفلسطين وغيرها من بؤر النزاعات المسلحة فعن أي مصير واحد يتكلم القادة ٠

من يحترق بهذه النيران هم الأخوة الأعداء في الشمال والجنوب ولا أحد سواهم ٠

نحن على أعتاب إنهيار وشيك للدولة

ويتحمل هذه المسؤلية في المقام الاول

دول الأقليم الأستعمارية الهشة

والقيادات المحلية المرهونة للخارج

والشعب العاجز في الداخل

لكن يجب علينا كشعب وقيادة أن نحافظ على بقايا الدولة

فالطعن في الميت حرام فما بالكم حين يكون الميت دولة لها عقود من الزمن وهي جثة هامدة قد تعفنت وتحللت من المعايير والقيم الديمقراطية ٠

يجب أن نحافظ على الدولة ولو لم يبقى منها إلا سياسي تحت الإقامة الجبرية ٠

 

كتبه احمد السيد عيدروس