<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
اخبار وتقارير

مصفاة عدن لن تعود للعمل والسبب صادم للجميع

عدن توداي / متابعات خاصة:

استبعد مسؤول رفيع في وزارة النفط عودة مصفاة عدن إلى العمل في المستقبل القريب،

وفي تصريحات لصحيفة “الأيام”، قال مسؤول رفيع -رفض الكشف عن اسمه بحسب الصحيفة- إنه على الرغم من التصريحات المتوالية للمسؤولين بشأن إعادة مصفاة عدن إلى العمل، فإن الفساد الهائل في قطاع استيراد المشتقات النفطية يشير إلى أن المصفاة لن تعمل في المستقبل القريب.

وذكر المسؤول أن الفساد “أصبح مربحاً للغاية للمسؤولين والأطراف السياسية المتحكمة بعملية استيراد المشتقات ويدر ملايين الدولارات عليهم يومياً ولا يمكن أن يتركوا هذه البقرة التي يحلبوها جميعاً”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عمالية في مصفاة عدن أن المسيطرين على المصفاة يقومون بخصم 1% من كميات الوقود التابعة للتجار واعتبارها في إطار الكميات المفقودة، رغم أن النقل يتم من السفن إلى منشآت التخزين عبر أنابيب ليس بها أي تسريب، ومن ثم يقوم مسؤولو المصافي ببيعها لصالحهم الشخصي.

وأوضحت المصادر العمالية أنه عندما تصل شحنة بحجم 52 ألف طن من الوقود، فإن 520 طناً تحتسب ككمية مفقودة، وتبلغ قيمتها نحو 2.3 مليون ريال سعودي تقريباً، ويقوم التاجر بتعويض خسارته على حساب المواطنين برفع تسعيرة اللتر.

ومن بين عوامل ارتفاع أسعار الوقود الرسوم التي تتقاضاها شركة “إسناد” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث تتقاضى تلك الشركة 200 ريال عن كل لتر يصل إلى مدينة عدن، بحسب مصادر الصحيفة، فضلاً عن ارتفاع الجبايات الأخرى غير القانونية ومن بينها غرامات التأخير والعمولات وكافة الجبايات التي يتحملها مستورد الوقود للسماح له بتفريغ السفينة ونقل محتوياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Perfect click – photography learning institute. One of the primary drivers of ott subscription pricing is the tiered structure. 4 mod apk (pro/premium unlocked).