محافظ محافظة أبين يلتقي بفريق منظمة المجلس النرويجي لبحث قضايا النازحين في المحافظة

أبين  (عدن توداي) خاص

التقى محافظ محافظة ابين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم صباح اليوم الاثنين بمكتبه بديوان عام المحافظة بحضور الوكيل المساعد للمحافظة الاستاذ حسين الجنيدي ومدير عام مديرية خنفر المحامي مازن بالليل اليوسفي ومدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة الشيخ ناصر المنصري التقى بفريق منظمة المجلس النوريجي لحماية النازحين NRC برئاسة السيدة كلير استشارية الوصول الإنساني في المنظمة ومدير مكتب المنظمة بالمناطق الجنوبية امجد الشعبي وكرس اللقاء لبحث تدخلات المنظمة في مجال انشاء مخيمات مؤقتة للنازحين إلى المحافظة بسبب تضرر محافظاتهم من الصراعات المسلحة .

واستعرض فريق المنظمة تدخلات المنظمة في محافظة أبين في مجال انشاء مخيمات خاصة بالنازحين من المحافظات المتضررة من الحرب والاشكاليات التي رافقت تنفيذ مشروع الحماية بين المنظمة والسلطة المحلية بالمديرية ووضع النازحين في المخيمات وأكدوا على أهمية اطلاع المنظمة إلى الاحتياجات وما الذي يمكن أن تقدمه وتساعد فيه من أجل تحسين وضع النازحين في المحافظة وأشاروا إلى التنسيق المتواصل مع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بشأن إنشاء المخيمات التي بعد خروج النازحين منها وعودتهم إلى مناطقهم سوف تستفيد المحافظة من هذه المباني موضحين أنه قد تم مسبقاً تحديد موقع بمنطقة الشيخ عبدالله لبناء مخيم عام للنازحين ولكن لم يتم هذا بسبب بعض الإشكاليات التي حصلت متقدمين بالشكر لقيادة المحافظة لتعاونها وتذليلها كافة الصعوبات وتلبيتها طلب المنظمة باللقاء العاجل الاستثنائي .

وبدوره رحب محافظ المحافظة بفريق المنظمة النرويجية مؤكداً على أن كافة النازحين المتواجدين في محافظة أبين أتوا من محافظات الحديدة وتعز وعدد بسيط جداً من محافظات أخرى والحرب في تلك المحافظات قد توقفت وأكثر من 70 بالمائة من محافظات الحديدة وتعز قد تحررت ولا يوجد مبرر لتواجد النازحين وبناء لهم مساكن بشكل مخالف ودون التنسيق مع السلطات المحلية وعلى اراضي زراعية وهي مخالفة لأنها لم تتم بالطرق المتعارف عليها عبر جهات الاختصاص في مكتب الزراعة والري بالمحافظة ومكتب الاشغال العامة والسلطة المحلية بمديرية خنفر .

ملفتاً أن مواقع كدمة المالود ومنطقة المسيمير هي من اجود الأراضي الزراعية ولا يجوز البناء عليها وتحويلها إلى مناطق سكنية والمباني التي أسست فيها من أجل النازحين يجب إزالتها وإعادة مخاطبة السلطة المحلية بمديرية خنفر بتحديد منطقة بديلة لإقامة عليها المخيمات تحددها السلطة المحلية بالتنسيق مع مكتب الزراعة والري واستخراج التراخيص الضرورية لذلك من جهات الاختصاص .

كما أوضح مدير عام مديرية خنفر أن هناك أمر قضائي بإزالة هذه المباني لعدم استيفاء الإجراءات القانونية عند بناءها لكونها اراضي زراعية وبحسب قرار من مجلس الوزراء يمنع البناء على الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أراضي سكنية الا بتقرير من مكتب الزراعة والري يؤكد عدم صلاحيتها للزراعة أو لعدم وصول المياه إليها مؤكداً على أن وضع النباتي غير متوافق مع العادات والتقاليد للمجمع في أبين وينذر بحدوث مشكلات اجتماعية وأخلاقية أبين في غنى عنها مشيراً إلى أن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين هي جهة إشرافية وتنسيقية لمتابعة أوضاع النازحين وتقديم لهم الخدمات وليس جهة مخولة بإصدار قرارات تحديد مواقع المخيمات من عدمه والسلطة المحلية بالمحافظة ومديرية خنفر هي وحدها من تقرر وتحدد بحسب القانون .

وتم الاتفاق على إيقاف العمل في الموقعين وإزالة المباني وتحديد مواقع بديله مناسبة عبر السلطة المحلية بالمديرية بالتنسيق مع جهات الاختصاص وضرورة التنسيق في أي عمل تقوم به المنظمة وعدم تجاوز السلطة المحلية .

حضر اللقاء مدير عام مكتب محافظ أبين سليمان الوكود ومديرة مشروع الحماية بالمنظمة سحر النجار ومسؤول مشروع إدارة المخيمات بالمنظمة صخر انيس ونائب مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة محمد صالح عبدالرحمن وعدد من موظفي المنظمة .

 

من محمد صالح عبدالرحمن