لحج.. الحواشب تحتفي بالعريس القائد “حمزة المحرابي” في أجواء فرائحية بهيجة وبحضور قيادات سياسية وعسكرية بارزة
لحج (عدن توداي) خاص:
ﺃﻗﻴﻢ عصر ﺍﻟﻴﻮﻡ الخميس 25 أبريل 2024م، ﻭﺳﻂ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ اﻹﺑﺘﻬﺎﺝ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ في قرية الحومرة بالمسيمير محافظة ﻟﺤﺞ، ﺣﻔﻞ ﻋﺮﺱ الشاب ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ القيادي حمزة صالح محمد علي المحرابي الحوشبي، أحد قيادات اللواء الثالث مشاة التابع لألوية المحضار بالساحل الغربي.
ويعد العريس، أﺣﺪ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﻨﻌﻮﺍ الملاحم الكبرى وحققوا ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ العظيم ﻭﻛﺘﺒﻮﺍ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ في العام 2015 للميلاد، ﻭﺃﺳﻬﻤﻮﺍ في ﺗﺤﺮﻳﺮ رقعة وأسعة من الأراضي التي كانت تخضع لسيطرة مليشيات الحوثي في عدد كبير من المناطق والمحافظات.
وشارك في هذا الحدث والكرنفال الفرائحي البهيج، عدد كبير من المشايخ والأعيان والوجهاء والقادة والمسؤولين والشخصيات السياسية والإجتماعية والإعتبارية والعسكرية والأمنية البارزة.
وتجلت في الحفل، معاني الوفاء والعرفان في أجمل وأبهى وأروع صورها، وتجسدت الأعراف والعادات القبلية اﻷﺻﻴﻠﺔ والوثيقة التي تربط ﺃﺑﻨﺎﺀ الوطن بعضهم ببعض، حيث رسم الحاضرون بتفاعلهم مع هذا الحدث لوحة رائعة وفائقة الجمال أعادت إلى الأذهان ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ الماضي التليد، كما رسخ أبناء الجنوب بحضورهم اللافت وبهذا الزخم الهائل وترجم إحتشادهم الجماهيري الضخم، قيم التعاضد وﺍلتآلف واﻹﻟﺘﻔﺎف ﻭمبدأ التآزر والتلاحم والإصطفاف الذي يجمعهم في أوقات الفرح والترح والمسرات والنوائب وهو ما يعزز عرى المحبة ويوثق وشائح الإخاء ويعمق أواصر العلاقات الأخوية والروابط الحميمية فيما بينهم ويزيدها متانة وصلابة وقوة، مؤكدين بهذا الظهور اللائق، المكانة الكبيرة ﺍﻟﺘﻲ يحتلها العريس ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ اﻟﺠﺴﻮﺭ والقائد الفذ “حمزة المحرابي الحوشبي” في نفوس الجميع.
وﺑﺮﺯ ﺃﺳﻢ القائد “حمزة صالح المحرابي الحوشبي”، ﻓﻲ أﺻﻌﺐ مراحل النضال ﻣﻘﺎﻭﻣﺎً صلباً ﻭﺛﺎﺋﺮﺍً مقداماً وقائداً محنكاً ومخلصاً لقضية وطنه ومتمسكاً بالثوابت الثورية ومتحملاً للمهام ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ المعقدة بأذلاً في سبيل ذلك أغلى التضحيات، كما برز دوره المحوري والقيادي منذ سن مبكرة من عمره مجترحاً ﺍﻟﻤﺂثر اﻟﺨﺎﻟﺪﺓ وصانعاً للإﻧﺠﺎﺯﺍﺕ العسكرية ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ومسطراً للملاحم البطولية والمواقف الشجاعة في مختلف ﺳﺎﺣﺎﺕ الكفاح والمواجهة مع العدو، وذائداً عن حياض الأرض والعرض والدين في كل ميادين الرجولة ومواقع الشرف واﻟﻌﺰﺓ وﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ.
ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ أمضت ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ توافدت ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞ البهيج ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ الفرح واﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻷُﻟﻔﺔ ﻭﺍﻷُﻧﺲ ﻣﻊ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺴﻌﻴﺪ، وعبر الحاضرون عن سعادتهم الغامرة ﻭما يخالجهم من أﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﻐﺒﻄﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ التي يشاطرون بها مشاعر العريس وهم يشاركونه إحياء هذه المناسبة السعيدة على قلبه، معربين ﻋﻦ تمنياتهم القلبية الخالصة له ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻴﺔ مليئه باﻟﺤﺐ والتفاهم والوئام ﻭﺣﺎﻓﻠﺔ بالعطف والود والحنان، ﻣﻬﻨﺌﻴﻦ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺱ، سائلين ﺍﻟﻠﻪ تعالى ﺑﺎﻥ يرزق العريس وعروسه الحياة الزوجية الهنيئة والسعيدة، وان يجمع بينهما على خير، وان يمنحهما الذرية الصالحة، ﻭﺍﻥ ﻳﻌﻤﺮ ﺩﻳﺎرهما ﺩﻭﻣﺎً ﺑﺎﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺍﺕ.
