<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
اخبار وتقارير

مجلة أمريكية تكشف عن طرف يمني ثالث سيقلب الطاولة على الجميع ويطيح بالحوثيين والشرعية(تعرف عليه)

عدن توداي/خاص:

نشرت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية مقالة آشر أوركابي، الأستاذ المشارك بجامعة هارفاد ومؤلف كتاباليمن: ما يجب على كل شخص معرفته)، ناقش فيه خطة للسلام بعيدة النظر، وتستلهم من دروس الحرب الأهلية في ستينات القرن الماضي.

وتحدث الكاتب مستلهما من التاريخ اليمني، وخصوصا الحرب بين الجمهوريين والإماميين، في ستينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن طرفا يمنيا ثالثًا غير مرتبط بأي دولة خارجية، سيبرز خلال الفترة القادمة، ليقلب الطاولة على الجميع، ويطيح بالمتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران، والحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، والمدعومة من المملكة العربية السعودية.

بدأ أوركابي تحليله بالإشارة إلى تبادل السجناء الذي تم في 21 حزيران/ يونيو بين السعوديين والمتمردين الحوثيين على طول الحدود بين البلدين، والذي اعتبر تطورا إيجابيا يدعو للاحتفال بين الطرفين المتحاربين في الحرب الأهلية التي مضى عليها ثمانية أعوام.

ولا يزال غير معروف إن كان هذا تطورا جوهريا قد يقود إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار أم لا. فمنذ نيسان/ أبريل، يجري الحوثيون مفاوضات مع الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية، إلا أنهما وجدا صعوبة في التوصل لاتفاق شامل حول تبادل الأسرى، علاوة على وقف الحرب التي دمرت البلد، وقتلت مئات الآلاف من اليمنيين، وأنتجت أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

وينبع عدم التقدم إلى أن الحكومة الشرعية المدعومة من السعودية تريد من الحوثيين التخلي عن السلطة، أما الحوثيون فيريدون من السعودية تقديم البلد إليهم على طبق من الفضة.

وبحسب الكاتب، فقد احتاج الأمر طرفا ثالثا لإخراج البلد من الحرب الأهلية التي تبعت إنشاء الجمهورية في الستينات من القرن الماضي، وهو الذي قام بإنشاء إدارة مستقرة وإنهاء العنف والحصول على الشرعية الشعبية.

وبحلول عام 1963 كان قادة اليمن الجدد يكافحون لاحتواء التمرد، وزاد طلبهم من مصر للمساعدة، وكلما زاد الحضور المصري في اليمن، كلما تآكل الدعم الشعبي للجمهوريين. ولأن المسؤولين المصريين لم يثقوا بالساسة اليمنيين ولا بقادتهم العسكريين ولهذا تحملوا مسؤولية العمليات العسكرية وإدارة الشؤون المالية للبلد، وبعبارة أخرى، حول المصريون عرض الدعم العسكري الأول إلى ما وصل إلى إدارة استعمارية، وبثمن كارثي بات يؤثر على اقتصاد مصر وموقفها الدبلوماسي في العالم النامي.

وقال الكاتب: “وفي الوقت نفسه، كان لدى السعوديين حساباتهم الخاصة حول التورط مع قبائل شمال اليمن، فقد التزموا بسياستهم من البلد التي اتبعوها منذ الثلاثينات في القرن الماضي، حيث كانت الحكومة السعودية مهتمة بمنع انتصار مصري ولكنها لم تكن راغبة بعودة الإمامة نظرا لتاريخها في النزاع مع السعودية. ولهذا اقتصر الدعم السعودي للقبائل من أجل فرض حالة الجمود على ساحة المعركة وليس التأكد من هزيمة المصريين”.

القائد القادم

ودخل اليمن في حالة استقرار شهدت بناء مؤسسات سياسية ومرحلة نمو اقتصادي وتطور دعمته تحويلات اليمنيين في الخليج وقدرة الأرياني على وقف الحرب الأهلية من خلال تحالف حكومي وحد في النهاية اليمن.

واشار الكاتب إلى أن قائدا جديدا سيظهر ليقود ويوحد اليمن، وذكر اسم العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ضمن مرشحين للعب هذا الدور، لكنه – بحسب الكاتب – لديه عيوب هامة قد لا تؤهله لعمل ما قام به الإرياني.

وقال الكاتب: ولكن “لكي يكون قوة بديلة عن المتنازعين يعتمد على قدرته بناء نوع من الدعم الذي استطاع الأرياني عمله قبل 50 عاما، وقال إن القاضي الأرياني نجح لأنه أنهى الحرب وأشرف على خروج القوى الأجنبية من البلاد وأقام حكومة تسويات شملت أعضاء من كل الأحزاب، وفوق كل هذا كان يتمتع باحترام الجميع.

ولتكرار هذا المثال، فهناك حاجة للعدالة والمصالحة تطال كل قطاعات القيادة السياسية اليمنية. وعلى أي حال، فلدى اليمن فرصة هامة للاستفادة من الجماعات ذات الشرعية الأعلى، والعثور على شخصية قد يكون مرشح تسوية.

وعلى القائد المقبل لليمن وبعد نهاية الحرب، إظهار أنه يمثل كل اليمنيين، وليس أداة بيد القوى الخارجية التي عليه تحقيق مصالحها. وختم مقاله بالقول: “وربما جاء الوقت الذي يتوصل فيه المدنيون والمعتدون والوسطاء إلى أن الوقت قد حان للتقدم أماما، وخلق قوة ثالثة”.

 

تعليق واحد

  1. كلام فاضي هذا الذي يقوله المحلل أو الاستاذ الجامعي الأمريكي ..يتضح من كلامه جهله بحقيقة الواقع اليمني مبكرا ..
    الارياني رحمه الله كان مجرد كوز مركوز لم يعمل اي شي وهذا الأمريكي ينسب إليه أنه عمل وعمل . والحقيقة كما قلت إنه مجرد حل توافقي بين المتصارعين اليمنيين مدعي الملكية الأمامية ومدعي الجمهورية . وكان اللاعب الرئيسي في الموضوع السعودية واللجنة الخاصة التي تكونت بعد عام المصالحة الوطنية الملكية الجمهورية وظلت الأحوال تسير بإدارة سعودية من الخلف وتزداد تدهورا . لم نكن الحكومة موجودة الا في صنعاء وحواليها إلى أن قام ابراهيم الحمدي رحمه الله بحركته التي أسموها الخطوة التصحيحية في ١٣ يونيو 1974هذه هي الحقيقة أما من أسماه طارق صالح وأنه المنقذ القادم فائضا كلام فاضي حتى وإن ارادت بعض القوى الإقليمية والدولية أن تحمله وتجعله الزعيم المنقذ فلن يفلح فالملطخة يداه بالدماء والاجرام لن يكون هو المنقذ …
    تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
5 apk download store9. Copyright © 2023 perfect click | powered by perfect click. 10 biggest business trends shaping the future : the business landscape is continually evolving, influenced.