الحراك الثوري للقوى التحررية يصدر بيانا بشأن الهجمات الحوثية على الضالع ولحج

عدن توداي/خاص

أدان مجلس الحراك الثوري للقوى التحررية، إطلاق مليشيا الحوثيين الإرهابية صواريخ باليستية قصيرة المدى الهدف منها ضرب عدن، إلا أنها لم تحقق أهدافها وسقطت في محافظتي لحج والضالع.

وقال بيان صادر عن مجلس الحراك الثوري للقوى التحررية، إن مليشيات الحوثي الارهابية ليست إلا ذراع ايران القذر، والتي كانت دوما وابدا ناكثة للمواثيق وبتحركاتها هذه فقد دمرت تلك المليشيات اتفاق وقف اطلاق النار، وهددت الالاف من ارواح شعبنا ووضعهم تحت خطر الموت مخططة لمجزرة جديدة ترتكبها في عدن كادت ان تكون ابشع بألف مرة من مجازرها السابقة.

وأبدى البيان امتعاضه من المجتمع الاقليمي والدولي الذين قاموا بتحويل الملف اليمني من ملف حرب مقدسة راح ضحيتها قرابة 400 الف يمني في الدفاع عن انفسهم ودينهم وديارهم؛ كان للجنوبيين فيها النصيب الاكبر من البطولة والاستبسال والتضحية، إلى مجرد ملف سياسي هامشي.

وحمل المجلس الثوري للقوى التحررية، جماعة الحوثي الإرهابية مسؤولية اشعال الحرب في اليمن طوال هذه السنوات، كما يتحمل الحوثي مسؤولية جر اليمن والعالم الى حربا جديدة من اجل تحقيق المصالح الخاصة لإيران بعيدة كل البعد عما تنادي به تلك المليشيات عن نصرة اهلنا في غزة وحقهم في الحياة والحرية والكرامة؛ فمن سلب الطعام من فم الشعب اليمن وصنع مجاعة يعاني منها 2 مليون يمني ومن اغتصب 3000 امرأة في معتقلاته ومن اطلق حربا عقائدية ضد 10 مليون جنوبي مكفرا لهم مستحل قتل رجالهم ونسائهم واطفالهم وواصفا اياهم بالدواعش , ان من يحاصر تعز ويقصفها هي ومأرب والضالع حتى في ايام الاعياد لا يمكن الا ان يكون جماعة ارهابية.

نص البيان حول الهجمات الحوثية على محافظتي الضالع ولحج
الى جماهير شعبنا :

في يوم الخامس عشر من يناير الحالي قامت المليشيات الحوثية بأطلاق صاروخين من النوع الصواريخ البالستية قصيرة المدى كان الهدف منهم ضرب العاصمة عدن , الا ان لطف الله بعاصمتنا حال دون تحقق اهداف تلك الصواريخ , حيث سقط احد تلك الصواريخ في مناطق من مديريتي حجاف  محافظة الضالع وتلاه الاخر في السقوط على مديرية طور الباحة من محافظات لحج .
يا جماهير شعبنا المجيد : 
ان تلك الصواريخ قد اطلقت صوب عاصمتنا بعد ساعات في رسالة واضحة للغاية مجسدة تصريحات وزير الدفاع الايراني محمد رضا أشتياني الذي صرح قبل الهجمات الحوثية الارهابية (أن البحر الاحمر يعتبر جزءا من منطقة إيران وانهم يملكون السيطرة الكلية على تلك المنطقة ) , ان مليشيات الحوثي الارهابية ليست الا ذراع ايران القذر والتي كانت دوما وابدا ناكثة للمواثيق وبتحركاتها هذه فقد دمرت تلك المليشيات اتفاق وقف اطلاق النار وهددت الالاف من ارواح شعبنا واضعاه تحت خطر الموت مخططة لمجزرة جديدة ترتكبها في عدن كاد ان تكون ابشع بألف مرة من مجازرها السابقة مثل مجزرة مطار عدن الدولي , او مجزرة المنصورة او مجزرة دارسعد او جريمتها الوحشية التي لا يمكن نسيانها مجزرة رصيف السياح.
إننا في مجلس الحراك الجنوبي إذ نؤكد على وقوفنا إذ نؤكد على وقوفنا ضد المليشات الحوثية الارهابية  ودعمنا المطلق لمجلس القيادة الرئاسي بكافة قيادته وكافة مكوناته السياسية في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ وطننا المجيد فأننا نؤكد  ان لا عملية سياسية ناجحة ولا سلام سوف ينعم به الشعب  شمالا واو جنوبا الا بتوحيد جهود جميع اعضاء المجلس ومكوناته السياسية للعمل على انهاء انقلاب المليشيات الحوثية , ونؤكد اننا لن نسكت بعد اليوم عن استهداف عاصمتنا ونحمل اعضاء مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة كل من قصر بواجبه في هذه الشأن .
وإننا لا نستحي اطلاقا من ابداء شديد امتعاضنا من المجتمع الاقليمي والدولي الذين قاموا بتحويل الملف اليمني من ملف حربا مقدسة راح ضحيتها قرابة 400 الف يمني في الدفاع عن انفسهم ودينهم وديارهم كان للجنوبيين فيها النصيب الاكبر من البطولة والاستبسال والتضحية الى مجرد ملف سياسي هامشي  .

وإننا اذ نقف امام التاريخ اليوم للتأكيد ان دمائنا ليست رخيصة للمتاجرة بها وان مسؤولية اشعال الحرب في اليمن طوال هذه السنوات تتحملها جماعة الحوثي الارهابية وحدها  كما يتحمل الحوثي مسؤولية جر اليمن والعالم الى حربا جديدة من اجل تحقيق المصالح الخاصة لإيران بعيدة كل البعد عما تنادي به تلك المليشيات عن نصرة اهلنا في غزة وحقهم في الحياة والحرية والكرامة فمن سلب الطعام من فم الشعب اليمن وصنع مجاعة يعاني منها 2 مليون يمني ومن اغتصب 3000 امرأة في معتقلاته ومن اطلق حربا عقائدية ضد 10 مليون جنوبي مكفرا لهم مستحل قتل رجالهم ونسائهم واطفالهم وواصفا اياهم بالدواعش , ان من يحاصر تعز ويقصفها هي ومأرب والضالع حتى في ايام الاعياد لا يمكن الا ان تكون جماعة ارهابية قاتلة مجرمة بحق وطنها فكيف ينصر قاتل شعبه شعبا اخر .
إننا في مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية  نعي خطورة هذه المرحلة فأننا نطالب مجلس القيادة الرئاسي بتحمل مسؤوليته التاريخية تجاه الله والشعب وان ينظر الى توصياتنا التالية وان يعمل بها :
1- اعلان التعبئة العامة للقوات المسلحة واستدعاء كافة القوات العسكرية ورفع الجاهزية القتالية ووضع خطة عسكرية تقوم بشكل بتحرير الاراضي اليمني دون الالتفات الى الابتزازات السياسية من أي دولة.
2- العمل التكاملي بين مكونات مجلس القيادة الرئاسي وايقاف أي توسعات سياسية او مناكفات او قرارات تسمح لأي مكون التمدد في أي منطقة يمكن ان تستغل من قبل المليشيات الحوثيه .
4- اعلان الحوثيين جماعة ارهابية والتعامل الفوري مع كافة اعضائها او المنتسبين لها او المتعاطفين معها كشركاء في التنظيم العصابي الحوثي .
5- الانسحاب الفوري من اتفاق ستوكهولم .
6- مطالبة التحالف العربي لدعم الشرعية وتحالف حارس الازدهار من تبيان موقفهم الواضح من دعم تحرير اليمن او الانسحاب منها وترك اليمنيين للتعامل ما قضاياهم بعيدا عن اي تدخلات.
7- الزام الحكومة بالقيام بواجباتها من تسليم الاجور والمرتبات وتوفير الخدمات دون ادنى تقاعس .

8- الغاء كافة الامتيازات التي استغلها الحوثي لإعادة بناء قواته وعلى رأسها الاغلاق الفوري لميناء الحديدة ومطار صنعاء وايقاف أي تحويلات مالية دخولا او خروجا محليا او دوليا عن مناطق سيطرة مليشيات الحوثي .

9- تجميد كافة ارصدة الكيانات والافراد المواليين للمليشيات الحوثية محليا والعمل مع الانتربول لتجميد ما تواجد منها خارج اليمن والاغلاق الفوري للبنوك والشبكات المالية المتعاونة مع المليشيات الارهابية .
10- تجميد أي اجراءات او مناقشات حول السلام مع المليشيات الحوثية وطرد المبعوث الاممي الحالي .
11- التأكيد المطلق على حق شعب الجنوب في تقرير مصيره عقب دحر انقلاب المليشيات الحوثية . 
إننا اذ نضع بياننا هذه فأننا نشهد شعبنا على اننا لن نتنازل عن دماء شهدائنا او التفريط في حق شعبنا بالحرية والكرامة والعدالة و حقنا في تقرير المصير .

المجد لله 
الخلود للشهداء 
الشفاء للمصابين 
المكتب التنفيذي 
الدائرة السياسية