سامي العنبول ..صوت غنائي واعد أرض النغم والطرب لحج الخضيرة

 

(عدن توداي)

 

كتب/ علي منصور مقراط

 

قبل التقيه واتعرف عليه وجهاً لوجه كنت من المعجبين بصوته من خلال مشاهدتي له على قناة السعيدة وغيرها..
الفنان الشاب سامي العنبول من أرض النغم والطرب الغزير الجميل لحج الخضيرة وتحديدا من عاصمتها الحوطة المحروسة بالله بلدة الشاعر العظيم الأمير أحمد فضل القمندان رحمة الله تغشاه ازدهرت باروع الأصوات الغنائية الشهيرة الراحلون عنا فيصل علوي واللجي والصنعاني وحمدون والدبش وعبدالكريم توفيق والزبيدي وسيلان وحسن عطاء وسعودي أحمد صالح والشلن ووالخ من الاسماء اللامعة التي ابرزت تراث القمندان وعبدالله هادي سبيت وبافقيه واحمد ابومهدي وغيرهم . معظم هذا الجيل الذهبي في ذمة الله .. ويتحسر الشارع اللحجي على الفراغ الذي تركه عمالقة الفن اللحجي الاصيل .
يرى الكثير أن لحج على مشارف الانقراض في الحاضر بعد تاريخها الثقافي والادبي والفني .لكن الارجح أن هناك أصوات رائعة مازالت تتالق على الساحة ومنهم الشاب الصاعد سامي العنبول وعبود خواجه والصوت النسائي البارز كروان لحج كاميليا عنبر وصالح بوبل. واحمد فضل ناصر وفضل مسعود وآخرين لاتسعفني الذاكرة لاسماؤهم

لكن هذه الأصوات الغنائية تحتاج اليوم إلى اهتمام ورعاية ودعم وتشجيع لبقاء لحج حاضرة في عالم الفن والطرب هؤلاء من بيوت فنية ومن أرض الحوطة وتبن البيئة التراثية الابداعية . صحيح أن التاريخ لن يعيد ذلك الزمن الذهبي الجميل. لكن للحفاظ على حضور لحج لابد من رعاية المواهب ..
ونعود إلى الفنان المتالق سامي العنبول أتوقع له مستقبل طيب وسيحفر اسمه في تاريخ فن لحج العريق . علمت منه أمس أنه كان ضمن المدعوين للمشاركة في حفلات عيد الاضحى المبارك. لكن الغيت هذه الفعالية وسبق وان شارك في أكثر من مناسبة وبات يظهر في القنوات الفضائية بقوة ..
أنصحه بالصمود في وجه المعاناة فهي من تولد الابداع ، اسماء مشاهير لحج الذي ذكرتهم كانوا بسطاء وفقراء . والنجومية قد تحتاج إلى بعض الامكانيات. لكن باجتهاد المبدع نفسه وصبره وبتغلبه على الظروف سياتي النجاح ..
تحية للفنان الخلوق سامي العنبول ولزميلة وائل القهر وغيرهم من الاحبة في لحج الحبيبة الذين استقبلوني أمس خلال مشاركتي في توديع الموسيقار الكبير سعودي أحمد صالح واحاطوني باهتمام حتى مغادرتي الحوطة .. حتى نلتقي.. سلاااااااااام مني عليكم ياحبايب