ألمَجَرب لايُجرّب
كتب/ محمد محي الدين الصبيحي
عندما يسقط الضمير تسقط القيم والمبادئ، والأعراف القبلية، وعندما تضع نصب عيناك الكاميرا والمدح والتطبيل والتلميع في مواقع التواصل الاجتماعي تتذرعون الأعذار وتتهربون من المسؤولية وعلى الواقع تُسلب وتنهب وتقتل النفس البريئة وانت تشاهد أمامك وتسمع انين وصحيات المظلومين تستغيث ولا تحرك ساكن عن أي ذرة ضمير تحملونها تهز اجسادكم الميتةِ الخالية من هرمون النخوة،، هنآ تفقد مصداقيتك واحترامك أمام العامة مهما كانت المصالح وتبذير للمال الحرام لتكسب ولاء الآخرين وتحشد الأقلام المأجورة والحسابات الوهمية فهي في الغالب تعود سلبياتها إلى حضرتك.
ياحضرة القائد المبجل وابو ليلى المهلهل والسيف البتار والمناضل النادر في الكرة الأرضية هناك أوامر قهرية بالمطلوبين من النيابة العامة إلى الأمن بحكم الصفة القانونية بالتعامل ومرسله إلى فخامتكم لمساندة الأمن للقبض على المطلوبين المتقطعين قد تطير ذبابة وتغرد لم تصل إلينا الأوامر بالقبض أمر متوقع وتعرفون عن ماذا تبحث الذبابة.
ياحضرة صمام أمان الصبيحة من شرقها إلى غربها، آلا تعلم إنك عضو في اللجنة الأمنية بالمحافظة وصاحب الشأن اي المعني بالأمر في إجتماع اليوم لماذا لا تحضر؟؟؟ ماهي المبررات التي حالت دون حضورك أليس العيب الأسود الذي تلطخ به وجهك ام ماذا؟ ناهيك عن الغرور المبلل بدماء الأبرياء أفقدك الثقة بالنفس إضافة إلى مستشاريك الأطفال الذين لايكونوا عند حسن ظن الوطن والمواطن وتعتمد عليهم لاخراجك من المأزق والوضع الذي تعيشه حالياً كله نتاج دماء الأبرياء الذي أنت في ذاك اليوم المبارك اخذت الراية وعاهدت الله ورسوله والوطن بالقيام بواجبك الديني والأخلاقي فيما يرضاه الله والوطن والمواطن،،،، فكانت الكارثة علىّ تاريخ ناصع البياض لقبائل الصبيحة ونكست الرؤوس وفوق هذا وذاك مراهن على صمود الفاشلين،،،،
وللحديث بقيه،،،،،
