لبيب العبد يثني على جهود وزير الداخلية للحفاظ على اللوائح التنظيمية للوزارة
عدن توداي/ خاص:
أشاد قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق بالعاصمة المؤقتة عدن، القائد لبيب العبد، بالقرار الذي أصدره معالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، بإلغاء تشكيل أي قوات أمنية خارج إطار اللائحة التنظيمية للوزارة.
وأشار القائد لبيب العبد – في تصريح صحفي له – إلى أن قرار الوزير حيدان كان رادعاً لمدير أمن عدن الذي أصدر يوم أمس قرارا بدمج قوة شرطة الدوريات وأمن الطرق بقوات الطوارئ والدعم الأمني التابعة لشرطة عدن، في تجاوز واضح وصريح لصلاحياته وللائحة التنظيمية لوزارة الداخلية.
وأضاف القائد العبد في تصريحه قائلاً: “كنا متوقعين بأن يسارع معالي الوزير بإصدار قرار يقضي بإلغاء وبطلان أي تشكيلات أمنية خارج إطار اللائحة التنظيمية لوزارة الداخلية، رداً على ما أقدم عليه مدير أمن عدن بإصداره قراراً مخالفاً ومتعارضاً مع القانون والدستور اليمني، لأننا كما عهدنا معالي الوزير اللواء الركن إبراهيم حيدان حريص دائماً على اللوائح والقوانين التنظيمية، ويرفض أي ممارسات خارج إطار الصلاحيات، إدراكاً منه أن ذلك يسيء للعمل الأمني المؤسسي”.
وثمن القائد لبيب العبد، قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق في عدن، جهود ومساعي معالي الوزير اللواء الركن إبراهيم حيدان لإعادة الاعتبار لوزارة الداخلية بكل قطاعاتها ووحداتها الأمنية المختلفة..
مؤكدا على دوره البارز في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظات والمناطق المحررة.
واستطرد العبد في تصريحه: “لقد استطاع معالي الوزير حيدان منذ تعيينه أن يعيد لوزارة الداخلية هيبتها ودورها الوطني، باعتبارها أحد أعمدة القيادة السياسية، وركيزة مهمة من ركائز الدولة.. متغلباً على كل العراقيل والعقبات التي وُضِعت أمامه لمحاولة إفشال جهوده، وذلك بفضل ما يتمتع به من حس وطني فريد”.
وتابع بالقول: “نقولها صراحة إن وزارة الداخلية في عهد اللواء إبراهيم حيدان حققت الكثير من الإنجازات على كل الأصعدة لحفظ وتعزيز الأمن والسلام في البلاد، متخطياً كل الصعوبات والتحديات المصاحبة للوضع الاستثنائي العام الذي تعيشه بلادنا منذ سنوات بسبب انقلاب مليشيات الحوثي الإيرانية على الشرعية الدستورية اليمنية، والحرب التي أشعلتها ومازالت مستمرة إلى اليوم”.
واختتم القائد العبد تصريحه قائلاً: “لقد أوصل معالي الوزير حيدان رسالة بأنه لا يوجد في قاموسه شيء اسمه صعب أو مستحيل، وذلك لأن المفاهيم السامية المغروسة فيه تقدس مكانة المواطن وأمنه واستقراره، وتؤكد أن خدمة المواطن واجب ديني وأخلاقي أصيل لديه”.
