أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة تحت عنوان «مستقبل تطوّر الصراع في اليمن»، تسعى إلى استشراف مستقبل الصراع، الذي دخل عامه التاسع، على ضوء متغيرات جديدة قد تؤثّر في مسار الصراع ومآلاته.
وتناولت الدراسة ثلاثة أقسام رئيسية، الأول تشخيص الوضع السياسي والأمني الراهن في الداخل اليمني، فيما يحلّل القسم الثاني التطورات الأخيرة في الصراع اليمني، ويستقرئ القسم الثالث سيناريوهات مستقبل ما يمكن تسميته «المسألة اليمنية».
وتتزامن الدراسة مع مرور عام كامل على تشكيل المجلس الرئاسي في اليمن، حيث تشكّل يوم 7 أبريل 2022، ليحلَّ محلَّ الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي في إدارة البلاد سياسياً وعسكرياً وأمنياً من مقر الحكومة المؤقت في عدن، طَوال المرحلة الانتقالية.
واستعرضت الدراسة سيناريوهات لمآلات المسألة اليمنية المركّبة في تكوينها والمعقّدة في سيرورتها.
ومن بين هذه السيناريوهات التسوية السلمية للصراع اليمني، على أساس اتفاق الرياض.