فهد العكمة يكتب.. ان لم تكن لديكم المقدرة على مساعدة المواطن فلا تزيدوا من معاناته …
عدن توداي
فهد العكمة
كثيرة هي المبررات ممن يجلسون على كراسي الحكم ويتقلدون مناصبا في الدولة ، في عدم مقدرتهم من تخفيف معاناة المواطن وتحسين والوضع العام للبلاد وتوفير الخدمات المعيشية ، على ان تلك الإصلاحات معجزات تفوق مناصبهم المجردة ، فوجودهم عليها انما لتيسير اعمال لا اكثر ولا اقل ،،، فأي الاعمال التي يسيرونها ؟. واي الخدمات التي يوفرونها ؟ رداءة الواقع العام تزداد يوما بعد آخر في شتى الخدمات…
فالاعترافات البسيطة والسهلة تزيد من خشونة الوضع لدى الناس ، اثبتوا يا من تمثلوا السلطات والحكومة انكم لستم السبب في تدهور حيات الناس وضياع ثرواتهم وغياب خدماتهم وبرهنوا لهم و، تركوا الكراسي فارغة ، وضعوا الأقلام على الطاولات ،، وشاركوهم بأنفسكم بواقعكم فيما يعانون من شظف العيش في حياتهم و اقواتهم المعيشية ..
إما انكم تتصفون بالمسؤولية كـ( الكوز في الطاقة) فقط ، وان قرار تشافي وضع البلاد نقاط بايدي غيركم فهذه المنطقية الهزلة لا يقبلها مجنون ولا عاقل على حد سواء ، و أن بقاءكم لسنوات على مقاعد الدولة وأن مناصب الشرفية خير شاهد على انكم ادوات ردم تغطون أخطأ وسلبيات اسيادكم وقياداتكم الذين تبلغون تحاياهم وسلامهم في كل المناسبات والاحتفالات ،فيا ليتكم تبلغوهم أن فسادهم نٓتِنتْ منه الأرض حتى أمسكت خيرها بسبب ظلمهم وبغيهم على أنفسهم وعلى هذا الشعب المغلوب على أمره ..
فقبقبة كلامكم حول ماتنسجون من روايات و زوابع الانجازات التي تحققت في عهدكم وعهد قيادتكم الذي لا يوجد أمرً منها ، إنما هي مكاسب خاصة لنهب وسلب خيرات البلاد ،فلا همً لكم غير أنفسكم ،فالوضع لا يخفى على أحد إثر تراجعه إلى الخلف كل يوم ، فلا ترجمه لعبارتكم الرنانة وانتم على كراسي المسؤولية الناعمة لسنوات طوال دون أي إصلاح غير انكم الوحيدون المستفيدون من هذا الوضع
تسع سنوات ونحن نقرأ ونسمع ونشاهد الاجتماعات واللقاءات عن الدعومات السخية والمساعدات المتواصلة والمتكررة من المنظمات والمانحين لمساعدة الشعب و الحقيقة إنما هي اعلانات وداعية لا غير توهمون المجتمع الدولي أن الأوضاع جيدة في البلاد ، والشعب يفتقر لأدنى خدمات الحياة اليومية من كهرباء مستمرة وتعليم جيد وصحة موفرة وأمن وأمان وغيرها.
صحيح انكم عايشين بيننا لكن لديكم المقدرة على توفير لاهلكم الخدمات من خلال الكراسي التي تجلسون عليها والمناصب التي تتوارثوها فيما بينكم لمآربكم القلبية والحزبية والسياسية فحسبنا الله فيكم أن لم تكن فيكم روح حية فاليوم دنيا وغدا حساب ..
