احمد عاطف الصبيحي يكتب.. في اب الخضراء تشييع مهيب لفقيد الغدر المكحل .
احمد عاطف الصبيحي
بكل شجاعه أبناء اب تنتفض في وجه مليشياة الارتزاق الانقلابيه الحوثييه أثناء توديع خيرة أبطالها في موكب جنائزي مهيب لاول مره منذو الانقلاب الحوثي تشهده مدينة نابولي اليمن محافظة اب الخضراء .
نعم انتفضت اب بشبابها وشيبانها بنسائها ورجالها ولم تخشاء بطش غلمان طهران القتله المجرمين فررد غالبية سكانها بصوت واحد
لا اله الا الله والحوثي عدو الله.
نعم خرجت إب عن بكرت أبيها كما يجب أن تخرج، وحين تثور اب الاخضر لا تحتاج إلى من يكون وصيا عليها أو يدعوها لان تثور ،
هكذا عرفناها من أول يوم انقلاب تأبى الظلم وترفض الضيم وإن تكلمت تُسمع كلامها بكل وضوح وإن ضربت تُوجع.
في جنازة “المكحل” كانت إب حاضرة تقول للحوثي وللمتقولين إنها مدينة الثائرين وقبلة المظلومين وقاهرة الجبابرة والمتسلطين، وإن خفت صوتها يوما أو انحنت للعاصفة فليس جبنا أو خنوعا وإنما لترتيب ضربتها القادمة الموجعه للاقزام .
لم تكن إب يوما حاضنة لمليشيا طائفية أو إمامة غاشمة ولذا تُمعن المليشيا في إرهابها للسكان حتى لا يأتي يوم تنتفض فيها إب بكاملها لأنها لو قامت فلن تهدأ حتى تأتي على كل شيء.
حتى وهي تتألم على ماحدث غدرا وظلما لأحد أبطالها هاهي في يوم حزنها ترسل إب رسائلها الاثيريه للمحتل المجرم البغيض تقوله له: لاتغتر ياغلام طهران فيومك قد دنا وقرب الرحيل من مدينة اب الخضراء إلى مزبلة التاريخ.
الرحمة لشهيد الغدر المكحل ولعبيد إيران وغلمانها عند الله تجتمع الخصوم وحسبنا الله ونعم الوكيل .
