موسى المليكي يكتب.. روحانية هلال رمضان
(عدن توداي)
موسى المليكي.
بدأت اجواء شهر رمضان تقلب روحانيه هذا الشهر من هذه اللحظة ،وترى الناس يهللون ويرحبون بقدوم الشهر الكريم الذي يعد ضيفاً قدير علينا وعلى عامة الأمة الإسلامية والعربية التي تجعل منه شهر العباده وصلاة التراويح والقيام التي تغير مسار البشر وتجعلهم يصبحوا غير العادة التي يكونوا فيها أيام أشهر العام الآخر بماتحملوه من سلبيات كثيرة ،قد تغيرها ايام شهر رمضان المبارك الذي تقيد فيه الشياطين والجن وتصبح الخيرات والبركات.
يجب على الجميع التعاون فيما بينهم حتى تسود المحبة والإخاء والتآلف من أجل تفقد أحوال الفقراء والمساكين والمحتاجين خصوصاً هذه الليلة التي هي أول ليالي شهر التوبه والغفران واعطائهم بقدر ما يستطيع الشخص وليس أمراً محددا يجب أن يتم دفعه من أجل المساعدة التي تساعد أبناء جلدتنا ممن هم عاجزين عن العمل لكي يوفرون لأسرهم بسبب مرض أو فقدان من كان يعلوهم بسبب الحرب الحاصلة في بلادنا اليمن السعيد الذي تحول الى التعيس بسبب شرذمة خبيثة تعد من أشكال الخلايا السرطانيه وهي مليشيات الحوثي الإرهابية التي أردت نهب وسلب الشعب اليمني العريق منذ القدم.
إنه شهر القرآن لأنه تنزل فيه على سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم من أجل إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ،حتى يتعلم الناس دين ربهم وسنة نبيهم ويتدرسونها فيما بينهم خصوصاً بهذا الشهر الفضيل والذي اتخذوا من بعده الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم حتى زماناً هذا الذي نعيشه نحن كمسلمين ،وانه يجب علينا جميعاً العمل بما كانوا يعملون خلفائنا الراشدين ومن بعدهم السلف الصالح الذين مازالوا إلى يطبقونه الشريعة الإسلامية إلى الآن وكذلك يعملونا هي سواء في المعاهد أو المساجد،وهذا الشهر هو اختبار للتجار ورؤوس الأموال أن ينفقون مما رزقهم الله على الضعفاء والمساكين وكذلك أصحاب المؤسسات والجمعيات الخيرية ،لك الله ياوطني الحبيب من اللصوص في زمان الحرب ورمضان مبارك علينا وعليكم أجمعين وعلى الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بخير وسعاده ورخاء وسلاما دائم.
