موسى المليكي يكتب.. رمضان على الابواب والشعب يعاني الويلات.
(عدن توداي)
#موسى المليكي.
يفصلنا عن شهر رمضان المبارك عدة أيام والناس تعاني من ارتفاع الأسعار كل يوم هو بزيادة دون التراجع أو التوقف في سعر محدود وخصوصاً مع قدوم شهر رمضان الذي تزداد فيه إقبال الناس على شراء المواد الغذائية بأنواعها مما يجعل التجار يظنون إنها فرصة أمامهم لا تعوض بدون مراجعة ضميرهم بأن الناس يعيشون أوضاع معيشية صعبة جداً بسبب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية على الدولة الشرعية منذ بداية 2015م في العاصمة المغتصبة صنعاء وصولاً إلى المناطق الجنوبية من أجل أن يصبح الناس كلهم عبيد لها .
رغم مناشدة الناس الحكومة الشرعية بأن أسعار المواد الغذائية تشهد ارتفاعاً غير مسبوق خصوصاً في مدينة تعز ،الامر الذي ضاعف من معاناتهم المعيشية مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة وعدم قدرتهم على شراء ابسط الاحتياجات الضرورية التي هي كالدقيق والقمح والسكر والأرز الزيت التي تعتبر من الأساسيات الأهم للمواطنين مابلك الأشياء الكماليات الذي أغلب الناس لم يستطيعوا توفيرها بسبب حالتهم المادية ويحرمون منها بسبب الغلاء الفاحش بالاسواق بالمناطق المحررة وما أوضاع الناس في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي فهم تحت رحمة الله لأنهم فقدوا كل مقومات الحياة خصوصاً الايادي العمالية التي توقفت بشكل نهائي.
كانوا الجميع استبشروا بخير حينما سمعوا بأن هناك معارض التخفيضات الرمضاني والذي تنظمه فروع المؤسسة الاقتصادية بالمحافظات المحررة إلا أنهم وجدوا الأسعار لا تفرق كثيراً عن الأسعار في المحلات التجارية وحيث إدارة المعارض سبق وأنها أعلنت عن تخفيضات في أسعار البيع بنسبة 30%ليفاجأوا بأن نسبة التخفيضات لا تتجاوز 10%وهم بحاجة وجود الرقابة الحكومية على أرض الواقع وليس عبر الشاشات الفضائيه أو عبر الإذاعات المسموعة في ظل الإرتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية مع إستمرار انهيار الريال اليمني وعدم وجود أي معالجات من قبل التحالف ومجلس القيادة الرئاسي للملف الاقتصادي ولك الله ياوطني من للصوص الفساد وتجار الحروب في زمان الحرب.
