جائزة القمندان العلمية في تاريخ رئيس الجامعة د.فضيل

(عدن توداي)

 

مقال لـ: علي منصور مقراط

أتابع منذ ايام الدعوات من هامات لحج العلمية والابداعية ومثقفيها والنشطاء وفي المقدمة ملتقى المحروسة عاصمتها الحوطة وابناها وابناء تبن يطالبون ابنها وقامتها العلمية البارزة الأستاذ الدكتور أحمد مهدي فضيل رئيس جامعة لحج باصدار قرار انشاء جائزة القمندان العلمية والتراثية والثقافية وتمنح من قبل الجامعة تحت هذا المسمى اوغيره وفقا واللائحة التي تراها الجامعة.
وشخصياً أحب لحج القمندان الخضيرة وتاريخها وارثها الادبي والفني والفكري من اعماق قلبي ومنذ خلقني الله على هذه الارض . أجد نفسي اضم صوتي إلى أصوات ودعوات نخب لحج بأن يحقق هذا الحلم على يد الدكتور فضيل وفي عهد محافظها المناضل الواعي الحكيم اللواء الركن أحمد عبدالله تركي الذي كان له الفضل في أنتزاع قرار انشاء جامعة لحج وهو الانجاز التاريخي المشرف الذي كان يتمنى أن يصنعه سابقوه من المحافظين الذين تعاقبوا على كرسي المحافظ منذ الاستقلال الوطني 67م ..
باختصار الامير الشاعر الأمير أحمد فصل القمندان هو عنوان ورمزية لحج وتغنى باشعاره فناني اليمن والمعمورة واخرجه على العامة فنان الوطن الراحل العظيم فيصل علوي.. ويحق اليوم للاخ العزيز الصديق الدكتور أحمد مهدي فضيل ان يصدر قراره المدروس الشجاع وهو رافع الرأس ولايستطيع أيا كان من المزايدين والمنافقين الاعتراض عليه مهما كانت شطحاتهم ونزقهم وجهلهم .. هذا القمندان وهذه لحج لامنافس في جميع المحافظات لها ..اعملها أخي الدكتور أحمد وسيحسب لك ولاتفكر أو تستشير غير مجلس الجامعة الذي سيوافق دون تحفظ ليتذكر لك الاجيال جيلاً بعد جيل مثلما سيتذكرون لمعالي رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور ومجلس الجامعة تكريم فنان الثورة المناضل الثائر محمد محسن عطروش والذي غنى القمندان .
إلى هنا وثقتي باعلان القرار قريبا وللحج الحبيبة وكل المحبين أجمل تحية وتعظيم سلام