نتحدث عن خمس سنوات مضت!!
عدن توداي- مقال لـ المهندس ناجي مسيح
يسعد مساكم بكل خير خمس سنوات مضت ومراحل واخوة شاركونا لنفس الهدف وآخرون سجلوا معنا مواقف لنفس الهدف ثمن افترقنا وأشخاص اختلفنا معهم وهم من أقرب الناس لأجل اختلاف الهدف ووصلت الامور إلى ما نحن فيه الآن بكل سلبياتها وإيحابياها هذه المرحلة التي نحن عل عتبات مرحلة حاسمة تستوجب التركيز على القادم وعدم الالتفات للخلف.
نقولها للجميع يشهد الله لم تكن لأجل قبيلة او حزب او شيخ او مصالح شخصية ورغم ما مورس علينا من تسلط وتشهير كان معظمة مكايد ونكاية من أشخاص سيئين ليصفوا معهم كيانات او قيادة لكننا والحمد لله لم نتخلى عن قيمنا ولم نتجاوز الخطوط الحمراء لمعركة اليمن.
لسنا معصومين من الأخطاء لكننا قد لا نقصدها وان حدث نعترف بكل شجاعة ورجولة لان الضغوط لها ردة فعل والتي كانت لأجل قضيتنا لسنا نادمين عليها لأننا نعرف إن لكل شيء ثم واي أحد له عندي إساءة شخصية او شيء حق فله مني الإنصاف والاعتذار.
ولا ندعي بأننا أسطورة عصرة ولا هي للهياط او التباهي فهناك من عمل ما لم اعمله رجال مؤمنين شهد لهم الصالحين وضحوا في كل المجالات وبأغلى ما عندهم لكنني هنا تذكرت تاريخ هذا المنشور و تاريخ اليوم فتحركت شجوني ومشاعري اكتب بعض ما فيها.
نحن على عتبات مرحلة لأتبقى ولا تذر ان لم نعيد ونصحح ونتشارك ونقف مع مشروع الدولة بما يخدم الجوف بعيد عن انصاف الحلول او التسويات الترقيعية الضيقة وفق الجوف للجميع الجوف أولا.
إذا كان أبناء الجوف الجميع موحدين خلف قيادة المجلس الرئاسي وقيادة التي يعينها ممثلة بمحافظ الجوف اللواء حسين العواضي متفقين عل الجوف أولا متمسكين بالاحترام والعلاقة الطيبة والوفاء مع دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات فالنجاح موكد بعد رضاء الله فلن يحقق أحد شيء للجوف سوى أشخاص او أحزاب.
وعلينا جميعا أن معي بأن الماضي أختلف فالأطراف متعددة والسلطة انتقلت من رئيس ونائب مفوض تفويض مطلق الي ثمانية تمرر قراراتهم بالتوافق وقبول وتنفيذ قرار رئيس المجلس يرجح.
لهذا مهما رفعتم من مظالم او شكونا علتنا من بيتنا اتفقوا واغلقوا باب الخلاف والأعذار التي تحرم الجوف وأبناءها كبقية المحافظات عذرة
.”” انتوا مختلفين يا أهل الجوف “”
ولن يجمعنا سوي هدف ونظام واحترام شرعية وعلاقة طيبة مع التحالف العربي فيما يخص اليمن وقضايا الامة.
استسمحكم العذر في الاطالة ويشهد الله ذكرني الفيس هو من جعلني أعيد التفكير في هذه السنوات
و خالص تحياتي لك.
