اليمن وتيهان الأطماع
كتب: موسى المليكي.
الوضع اليمني في حالة تيهان لايعلم بحيلولته إلا الله ثم الراسخون في السياسة، مجلس الأمن يعقد جلسته ١٥ دولة يوافق على تصنيف عصابات الحوثي جماعة إرهابية في الوقت الذي يستقبل ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتهم السفن التجارية بدون تفتيش وعدم تفريغ بضائعها في ميناء عدن.
في الوقت الذي كان اليمنيون يأملون بالسعودية التي تتزعم التحالف للقضاء على الحوثي فإذا بها تتسلل وتذهب لتفاوضه وتعقد معه الإتفاقيات المختلفة ضد الشرعية لتجعلها في دائرة العجز وتداعي الفشل.
وفي الوقت الذي تحاول السعودية إقصاء الإنتقالي من عدن والجنوب تقوم بتشكيل ألوية درع الوطن لايعلم مسؤولو الشرعية ماهدفهم؟ وماالمطلوب من تشكيل ذلك؟ وكيف هي ولاءاتهم؟ وحضرموت تسعى لتشكيل هوية أخرى وتخضع لولاءات متعددة، مثلها مثل عاصفة الحزم وإعادة الأمل واليمن السعيد و العمالقة ودرع الوطن حلقات مفرغة وضحك واضح وتيهان ممنهج.
المهم والأهم أن السيطرة على قضية اليمن أصبحت خاضعة لعدد من الطامعين والإنتهازين، اليمن تحولت إلى عصابات وتكتلات وفئات تضرب بعضها بعضاً وهذا ماكان يسعى إليه أعداء الوطن، لكن تبقى قوة وحيدة قادرة على لم الشمل اليمني هي قدرة الله والإعتماد عليه، وتوحيد الصف اليمني والإلتفاف حول قضية الوطن المصيرية.