هبوط تاريخي للعملة المحلية
(عدن توداي) خاص
سجّلت العملة المحلية، هبوطا قياسيا جديدا أمام الدولار، متجاوزا حاجز الألف ريال، وسط موجة غلاء غير مسبوقة في أسعار السلع الغذائية.
وقال المواطنون إن سعر الريال واصل تراجعه المخيف، ليسجل للمرة الثانية في تاريخه هبوطا غير مسبوق في تداولات سوق الصرف نهار اليوم، وذلك بوصوله ألفا واثني عشر ريالا للدولار الواحد، بعد أن كان قبل يومين بتسعمائة ريال، وفي حضرموت اقترب من ألف وثلاثين ريالا للدولار الواحد.
وجاء الانخفاض الجديد رغم الإجراءات والقيود المؤقتة المفروضة من البنك المركزي على قطاع الصرافة؛ بغرض وضع حد لتدهور العملة.
وطالب المواطنون الحكومة والتحالف بسرعة التدخل لإيقاف هذا الانهيار، وما يخلفه من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
من جهتها، أعلنت غرفة التجارة والصناعة في العاصمة المؤقتة رفضها التام للقرار الحكومي، القاضي برفع الرسوم الجمركية على السلع غير الأساسية في مناطق سيطرتها.
وجاء في بيان صادر عن الغرفة التجارية أن تحريك سعر صرف الدولار الخاص بالجمارك في عدن بخمسمائة ريال للدولار بعد أن كان مائتين وخمسين ريالا طوال السبع سنوات الماضية، سيؤدي بشكل مباشر إلى مجاعة بين المواطنين، وسيضر بشدة حركة التجارة.
ودعت الغرفة رئيس الحكومة، معين عبد الملك، إلى إلغاء القرار بشكل عاجل ودون تأخير، محذرة من أن القرار سيؤدي إلى اختلالات في سلاسل توفر المواد الغذائية.