القيادة ياناس فن وليس جنون!!


مقال لـ احمد عبدالبقادر البصيلي
ليس من وصل لسدة الحكم هو رجل دوله وليس من يمتلك القوه والمال يحكم عباد الله.
قيادة البلدان هم رجال لهدم من كاريزما قياديه متفرده ليس لاحد ان يمتلكها.
عندما تكون في هرم قيادي معين بالبلد فانت مسئول عن رعيه لهم حقوق يجب حفظها وصونها لا ان تفرط فيهم او تعرضهم للمخاطر لتحقيق اهدافك وسيطرتك ولوعلى حساب خلق الله.
الشعوب مش لعبه وحكمها ليس بمزاج وصون كرامتهم وامنهم مسئولية من يحكمهم.
تابعنا مفارقات في عدن خلال عامين واتضحت الرؤيا من هو قيادي ومن هو متسلق.
عندما اعلنت قوات الانتقالي النفير ضد قوات الشرعية في اغسطس 2019م كان الحاكم الفعلي في عدن حينها المهندس احمد بن احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزيرالداخلية وشاهد بل وعايش ابناء عدن كواليس تلك الفتنة المفتعله هدفها اخراج هذا القائد من عدن، رغبه لتحقيق اهداف اجندات، اقليمية ومحليه
يومها تجلت الحكمة وابرزت الحرص عند المسئول على الناس وسلامتهم.
ففي وقت خرجت قوات واليات عسكرية كبيرة لايهمها تدمير عدن وتعريض ابناء لمخاطرالدمار والحرب وقف الميسري صاحب عقل وبصيرة وللحظات الاخيرة في تدمير عدن كان ينادي بالحوار والجلوس معٱ على طاولة المسئولية الاخلاقية الا ان قوة العادة ابت الا، ان تحرق عدن بهدف الملك والسيطرة.
غادر الميسري البلد ولديه من القوة العسكرية الحكومية ماتمكنه من القتال لسنوات لكن ان تعرض مدينته واهلها لخراب ودمار ذلك مالم يرتضيه المسئول والقايد وتلك كاريزما القيادة.
بالامس القريب تعايشنا مع مفارقة مشابهه وبنفس عنف وهمجية قوة العاده في حل الازمات تعرضت كريتر واهلها وناسها لحرب مكتمله شاركت فيها قوة عسكرية ضخمه بهدف القبض علئ احد الاطراف العسكريه المسيطرة على عدن.
معقول كل ذلك الدمار وتعريض الناس وممتلكاتهم وارواحهم للمخاطر بشان نوبي الامس صلوي اليوم
اليس الاحرى بالقيادة والسيادة اتباع سبيل اخر غير القتل والحرب كالحوار مع ذلك، الرجل النوبي الصلوي او استدراجه باي طريقة كانت، لوقف تداعيات مخاطرة بدلا عن ماحصل.
القيادة ياناس هي فن وليس جنون