<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

تلالية (عدنان)..!

كتب: محمد العولقي

* لا أحد يزايد على تلالية المهندس (عدنان الكاف) إلا من كان يعاني من قصر نظر، و لا أحد يطعن في تلالية (عدنان) إلا من كان أعمى البصر و البصيرة.
* من يقلل من تلالية الباشمهندس (عدنان الكاف) و يشكك فيها يرتكب جرما في حق واحد من حكماء نادي التلال و أكثرهم طهارة و نظافة.
* ليس ذنب (عدنان) أنه بعيد بجسده عن التلال و ما يعانيه من ويلات ذوي القربى، لأنني على ثقة أنه حاضر دائما بقلبه و كيانه و يسعده أي نجاح يحققه التلال.
* و (عدنان) في غنى عن شهادتي غير المجروحة في (تلاليته)، لكنني هنا أدافع عن (تلاليته) أمام ضعاف النفوس الذين دمروا التلال جهارا نهارا و هم يدعون وصلا بالتلال و التلال لا يقر لهم بذلك.
* (عدنان) سبق و أن مد يده لكل التلاليين في أيام سادت ثم بادت، نأى بنفسه عن جحيم المزايدات و المحسوبيات، و تصدى دون وسائل مساعدة للفساد المالي و الاختلال الإداري و بارز باستماتة (حمران العيون) في عز تسلطهم و جبروتهم، لكنه كان وحيدا في معركة الدفاع عن كرامة التلال، و إن كنت يا من تقلل من تلالية (عدنان) في مجالس الغيبة و النميمة ناسي أفكرك.
* لم يحدث يوما أن أغلق (عدنان) بابه في وجه التلال، و ليس من شيمته خذلان من توسموا فيه الخير، لكنكم تذكرون أن سلطة (الوحدة) المتوحشة جيشت ذات يوم المؤتمر الشعبي لمحاربة (عدنان)، و حالت بينه و بين الإمساك بزمام سدة الحكم، و نفس الشيء جيش حزب الإصلاح كافة قواعده في عدن لقطع الطريق على (عدنان) و منعه بسلاح (القلاقل) من رئاسة التلال.
* (عدنان) تلالي الهوى و الهوية، و لا مكان في قلبه لحب جديد سوى حب التلال الذي يتغلغل في أحشائه و يتوغل في وجدانه حتى استحال إلى مرض عضال.
* الذين يقلبون الحقائق و يختلقون قصصا مفبركة توحي للتلاليين بأن (عدنان الكاف) بتاع كلام و تنظير، يعرفهم التلاليون و يدركون انتهازيتهم وحجم الويلات التي جنت تماما على العمل الإداري المنضبط، و لا داعي للنبش في ماض من باعوا و اشتروا و جعلوا من التلال مطية لنوازع النفس الأمارة بالسوء و البطن التي لا تشبع.
* أظن أن أقطاب (يا جارة) يفهمون بالإشارة كيف أن بيوتهم من زجاج؟ و كيف أن رمي تلالية (عدنان) بحجارة الإجحاف عملية سترتد إلى بيوتهم، و لو عادت تلك (الشرذمة) للرغي الماسخ فذنبهم على جنبهم، و على الباغي تدور الدوائر، و إن عدتم عدنا..
* أخيرا و حتى يطمئن قلبك يا (رويعي الغنم) أبشرك بأنني لم ألتق بعدنان منذ ثمان سنوات عجاف، و لا يعلم شيئا عن هذا المقال الصغير اللاذع، لسبب بسيط يتلخص في أن تلالية عدنان لا غبار عليها، لكن الغبار كله حول تلاليتك (المزيفة) و تلالية أصحابك (الفالصو)..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
What is virtual reality ? everything you need to know. Basic to intermediate knowledge. Buisness quotes business gossips.