رئيس نقابة النقل الثقيل بعدن يثمن جهود مشايخ الحد والحضارم بيافع في الإفراج عن القواطر المحتجزة

ثمن رئيس نقابة النقل الثقيل بعدن الأستاذ أنيس المطري الجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ علي الشيوحي ومشائخ الحضارم والحد في يافع، والجهات الأمنية والشخصيات القبلية، والتي أثمرت عن الإفراج عن القواطر المحتجزة منذ أشهر، قبل تولي المطري لقيادة النقابة.

حيث قال المطري أن تلك الجهود الجبارة أثمرت في الإفراج عن أربعة عشرة قاطرة في نقطة الجبلين في الحبيلين تتبع أحد التجار، والتي كانت متجهة إلى صنعاء وعلى متنها حاويات محملة أنابيب حديد.. مؤكداً أن الاحتجاز لتلك القواطر كان بحسب بلاغ كاذب وكيدي من قبل جهات معروفة تريد عرقلة عمل الميناء في المقام الأول، وعرقلة عمل النقابة وافشالها، مشيراً إلى أن من قام بذلك البلاغ الكاذب هو من يحاول جاهداً أن يعرقل العمل طول الفترة السابقة، بحسب تعبيره.

كما أكد رئيس نقابة النقل الثقيل بعدن أن تلك الجهود توفقت في الإفراج عن العشر القواطر التي كانت محتجزة في نقطة بمنطقة الشيوحة بيافع، والتي كانت بعضها محملة وبعضها فارغة.. وكان الاحتجاز بسبب خلافات شخصية بين شخص من محافظة عمران وآخر من منطقة الشيوحة، وهي مسألة شخصية ويريدون إثارة المشاكل لأجل تعطيل وعرقلة عملنا في النقابة والإضرار بميناء عدن، ولكن بجهود المعنيين تم حل الإشكال والإفراج عن تلك القواطر”..
وأوضح أن الإفراج كان بعد متابعة حثيثة ومخلصة من قبل مدير مديرية الحد حسين الجوهري، ومدير أمن الحد عبدرب العوكبي اللذين أحدثا فرقأ بوجودهما في تلك المواقع التي تخدم المواطن.
مبيناً بالقول “إنهما لم يألو جهدأ في سبيل الأفراج عن تلك القواطر المحتجزة.

إلى ذلك بين رئيس نقابة النقل الثقيل بعدن الأستاذ أنيس المطري أن تلك الكبيرة أثمرت في الإفراج عن القاطرتين اللتين كانتا محجوزتين في مكتب الحضارم بيافع منذ ثمانية أشهر.. مشيراً إلى أن الاحتجاز أيضاً كان بسبب خلافات شخصية بين أشخاص من منطقة أرحب بصنعاء وشخص آخر من مكتب الحضارم في يافع، وتم توضيح الأمور وحل الاشكال والإفراج عن القاطرتين.

كما عبر عن شكره وتقديره لكل من تعاون معهم في إنجاز عمليات الإفراج عن تلك القواطر، مؤكداً أن تلك الجهود هي من قيم وأخلاق الجميع، وكل الجهات الأمنية التي كان لها دور جبار وفعال في ذلك.

كما توجه المطري بالشكر والتقدير لوكيل محافظة لحج الأستاذ صلاح الداؤودي “الذي ساهم بشكل فاعل في جهودنا للأفراج عن القواطر وتسهيل عملنا هناك”.
وعبر عن جزيل شكره لمأمور المنصورة في عدن أحمد علي الداؤودي الذي تابع جميع الجهات ذات الأختصاص.