<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
اخبار وتقارير

مكتب محافظ الجوف يصدر بيانًا هاماً

عدن توداي/ خاص؛

أصدر مكتب سعادة اللواء / حسين العجي العواضي محافظ محافظة الجوف هاماً.

جاء فيه:

كان اتخاذ القصر الجمهوري بالوديعة مقرا مؤقتا بتوجيهات من فخامة رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي خطوة جدية للاعداد لمعركة تحرير الجوف. لم تكتف بعض الاطراف والاقلام التي فشلت بالامس ولا زالت تخذل المعركة بتمردها على قرارات الشرعية وهو ما اضطرنا لترتيب انطلاقنا للمعركة من الوديعة.

وها هي اليوم تشن الحملات وتوجه الاتهامات وتزور المذكرات والمراسلات حتى على مكتب رئاسة الجمهورية زورا وبهتانا، وادعاء ان الاشقاء في المملكة قد اتخذوا قرارهم بفصل الوديعة عن حضرموت، بهدف الإساءة للمملكة واستثارة أبناء حضرموت، مع ان الجميع يعرف أن القصر الجمهوري في الوديعة كان طيلة السنوات الماضية مقرا لقيادات الدولة وفي مقدمتهم علي محسن الأحمر نائب الرئيس السابق.

يعمل هؤلاء على إعاقة اي خطوة باتجاه تحرير المحافظة ويحاولون أيضا الإساءة لعلاقاتنا مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي التي قدمت كل غال ونفيس بما في ذلك الدماء الزكية في سبيل تحرير بلدنا وكانت ولازالت السند والعون والمدد ، لكن مثل هذه الاشاعات التي لا تخدم الا المليشيات الحوثية لا يمكن ان تفت عضدنا او تغير وجهتنا عن الاعداد لمعركة تحرير الجوف كما لن تزيد علاقاتنا بإشقائنا الا قوة ومتانة.

كانت الوديعة ولا زالت جزء من محافظة حضرموت ولا زالت وسوف تظل جزاء من حدود إخوتنا قبائل الصيعر الأبطال الذين تربطنا بهم وبمشائخهم علاقات وروابط متينة كما ان حضرموت كانت وستبقى بكل مكوناتها وقبائلها حضنا دافئا لكل اليمنيين وعمقنا وسندنا في هذه المعركة مع العصابات الحوثية الفارسية، التي توحدنا جميعا في خندق واحد شمالا وجنوبا، ولا ينكر إلا جاحد فضل ابناء الجنوب في احتضان الشرعية والاستبسال في تحرير محافظات الجنوب والاسهام بفاعلية في معركة التحرير في كل الجبهات في الشمال من تهامة حتى كتاف متناسين أوجاعهم وجراحاتهم وعدم الاعتراف بعدالة قضيتهم من قبل قوى تدعي وحدويتها بينما هي من ذبح الوحدة من الوريد الى الوريد منذ حرب ٩٤ الظالمة وحتى اللحظة ومنها هذه الحملة الكاذبة والفاجرة والمزورة بفصل الوديعة عن حضرموت.

رهاننا الاكيد على وعي أبناء الجنوب في حضرموت وغيرها بواحدية معركتنا في وجه مليشيات ايران، وادراكهم غايات ومصلحة من يبثون هذه الاشاعات ومعرفتهم من هي القوى التي أسهمت في معاناتهم، ومن هي القوى والشخصيات التي وقفت ولا زالت تقف الى جانب قضيتهم العادلة، المسنوده بارادتهم، وارادة كل اليمنيين الحريصين على الوطن المؤمنين ان السبيل الى الحفاظ على صيغة لنظام سياسي يجمع الكل هو التوافق والتراضي بين اليمنيين وفي مقدمة ذلك قبول الجنوبيين بهذه الصيغة أو تلك.

سنمضي في دربنا نحو معركة التحرير ومعنا كل الاحرار ولن تعيقنا الصعاب ولا حبائل المخذلين، ولسوف تُدحر المليشيات الحوثية الارهابية، ويحالف النصر شعبنا العظيم.

صادر عن مكتب المحافظ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Testosteronas moterims : svarbus hormonas ir jo vaidmuo sveikatai. Multi camera editing & render setting. Challenges facing the indian steel industry.