الاتفاقيات والمكاسب

عدن توداي

كتب / انور سيول
تسعى جميع الدول الى حفظ امنها واستقرارها وذلك من خلال ابرام الاتفاقيات التي تضمن لها امنها ويكون لها مكسب يجنبها الحروب والصراعات المستقبلية.

نسرد اليكم عددا من الاتفاقيات التي تمت وحققت مكاسب سياسية وعسكرية لدولها.

اتفافية الوحدة 22 مايو عام 1990م والتي تمت بين الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي عبدالله صالح واختير مكان التوقيع العاصمة عدن وبه تمت مراسيم انزال علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وفي المقابل لم تعمل مراسيم لانزال علم الجمهورية العربية اليمنية وهو دليل على ان هناك امرا احيك وخلفه مكسب.

اتفاقية ترسيم الحدود بين اليمن وعمان في 1 اكتوبر عام 1992م لم تقبل سلطنة عمان ان يوقع طرف شمالي معها لترسيم الحدود الممتدة مع محافظة حضرموت فطلبت طرف جنوبي للتوقيع فكان الموقع على الاتفاق المهندس حيدر ابوبكر العطاس وهذا دليل ان الوحدة لم تدم فعملت خط رجعة لها.

اتفاقية العهد والاتفاق بين الشمال والجنوب في 18 يناير عام 1994م اختيرت دولة الاردن للتوقع وهو اتفاف ان طرف له حلفاء والاخر ابعاده عن حلفائه واكمال ما يجرى خلف الكواليس.

واخر الاتفاقيات التي تجرى الان في سلطنة عمان والاردن وما جاورهما وبين المليشيات الحوثية واطراف داخلة في الصراع وتطرح السؤال التالي هل الاتفاق يتم باسم اليمن او باسم الدولة الزيدية?

وخلاصة الكلام ان الاطراف الموقعة على الاتفاقيات كانت تقدر خطورة التوقيع على بلدانها فكان الموقع يضمن امن واستقرار بلاده ويحقق مكاسب في الحاضر وفي المستقبل.

فلم نر اي اتفاقيات التي وقعها قادة الجنوب خدمة الشعب الجنوبي منذ الاستقلال عن بريطانيا والحليم تكفيه الاشارة في آخر الاتفاقيات.