<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
أخبار المحافظات

المؤسسة الاقتصادية.. مكاسب في المكلا .. هل يُسمح بإعادة اعتبارها ومكانتها في عدن ؟!

(عدن توداي)

كتب / علي منصور مقراط

خلال زيارتين الى المكلا حاضرة حضرموت وعاصمتها التاريخية السياسية والإدارية شاهدت النهضة التي وصلت إليها في سنوات الحرب فقط.. كتبت عن تلك المشاهد والصور الجميلة في تناولات مختصرة. لكن ولم اشير إلى إنجازات المؤسسة الاقتصادية التي من حسن الحظ أن أحداث اغسطس 2019 في عدن وماتلاها من تداعيات خطيرة وخراب حولت عدن إلى قرية صغيرة إعادة مجدها وتاريخها وأمنها وسكينتها إلى القرون الوسطى رغم في تلك العهود بقيت عدن محافظة على روحها الحضارية ومدنيتها وحركتها الاقتصادية بالميناء والمصافي والمطار والسياحة.

عموماً انتقلت المؤسسة الاقتصادية إلى المكلا واستطاعت أن توجد شيء ملموس انجازات حقيقية على الأرض تتحدث عن نفسها. استطاعت إدارتها من استعادة ممتلكاتها في المكلا والذي أسهم في تعزيز وزيادة مواردها وقدرتها على تقديم الخدمات للمواطنين باسعار منخفضة ومقبولة.
تم تشييد اكبر مبنى لإدارتها بكافة ملحقاته مكون من أربعة أدوار مع اللفت وفتحت اسواق وانشاء اكبر مركز تجاري حكومي على مستوى البلاد واعتماده كنقطة بيع مباشرة على مدار العام وبسلع منافسة ، صار كوادرها وقياداتها وموظفيها يعملون في بيئة آمنة وساعد ذلك في زيادة كفاءة الخدمات المقدمة ومن المكلا شاركت المؤسسة الاقتصادية لتسيير قوافل الإغاثة للمقاتلين في جبهات القتال في مأرب والمواطنين المتضررين من الإعصار المداري في المهرة مما عكس رؤيتها الاجتماعية والإنسانية

بعد غدا سندخل اول ايام الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك وبهذه المناسبة الدينية الجليلة فتحت المؤسسة الاقتصادية معارض الشهر الكريم في عموم المحافظات المحررة عدن والمكلا ولحج وأبين والضالع وتعز ومأرب وسيؤن وشبوة باستثناء المهرة وسقطرى والتي تعد لهما العام القادم أن شاء الله

شخصياً زرت الخيمة الرمضانية في خورمكسر ووجدت انخفاض اسعار المؤسسة بفارق يزيد عن ألف ريال في السلع الغذائية عن بقية التجار

قبل الختام كانت المؤسسة العسكرية حين كانت في عدن قبل أحداث اغسطس المشؤومة 2019م ورشة عمل وخدمات وتمكن مديرها العميد سامي السعيدي من استعادة ممتلكاتها مباني واصول وتم اعادة ترميمها وشيد صرح مبنى الادارة العامة في المعلا كنموذج حي نجح في إخراج المقتحمين لمرافق المؤسسة..
باختصار عدن بحاجة إلى عودة نشاط المؤسسة الاقتصادية وتامين عمل قيادتها فلايعقل أن تضع حجر الأساس لاعادة بناء مركز تجاري دمر في الحرب ويأتي من يكسرها . لمصلحة من هذا العبث والفوضى.
لدي ثقة عمياء بالاخ رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي أنه متفهم دور المؤسسة الاقتصادية لخدمة المواطنين وان يوجه لاعادة انطلاق عمل المؤسسة في عدن. الوقت يمر والبعض يجيدون التخريب وعاجزين عن البناء والتفكير . استعادة دور المؤسسة الاقتصادية ورد اعتبارها في عدن مسؤولية سلطة الأمر الواقع المجلس الانتقالي ورئيسه الزبيدي . ولا شريك لهم ..
هذا وللحديث بقية سلاااااااااام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
How video games shapes culture technology and society. Perfect click – photography learning institute. Revolutionizing the healthcare industry.