مشاهد من قاعة اللقاء العسكري المُهيب لقادة المنطقة العسكرية الرابعة

(عدن توداي)

 

كتب / علي منصور مقراط

 

ثمه مشهد شد انتباهي اليوم وانا اتابع تفاصيل اللقاء التشاوري التقييمي للعام التدريبي والعملياتي والمعنوي لقادة وحدات المنطقة العسكرية الرابعة المنعقد اليوم الأربعاء الاول من فبراير ٢٠٢٣م في العاصمة المؤقتة عدن
والمشهد هو هيبة تلك الوجوه المشاركة من القادة العسكريين بينهم مخضرمين من الرعيل الاول في القوات المسلحة لهم صفحات مشرقة في التاريخ العسكري.. اللقاء الذي عقد برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وبحضور معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري الذي حرص على عقد مثل هذه اللقاءات ألتي اعتبرها شخصياً بمستوى مؤتمر رفيع المستوى.
على الأرجح فقد افتقدنا لمثل هذا الحدث منذ سنوات طويلة جراء الحرب التي يخوضها الجيش وابطال الوحدات الأخرى والمقاومة ضد جحافل العدوان الحوثيين.
اتذكر آخر لقاء حضرته لقادة وحدات المنطقة العسكرية الرابعة في العام ٢٠١٤م ابان قيادة الأسير البطل اللواء الركن محمود الصبيحي للمنطقة قبل أن يعين لاحقا وزيرا للدفاع فك الله اسره. واذكر حضره محافظي عدن وحيد رشيد ومحافظ لحج المناضل احمد عبدالله المجيدي ومحافظ أبين المناضل الشيخ جمال ناصر العاقل.

وحقيقة أن انعقاد اللقاء التشاوري التقييمي لقادة المنطقة العسكرية الرابعة يؤكد خطوات ونجاحات معالي وزير الدفاع الفريق محسن الداعري العملية التي تتحقق على أرض الواقع وليس بالكلام والوعود ولايتسع الحيز لرصدها . بالمقابل نجحت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة ممثلة بالقائد اللواء فضل حسن وأركانه اللواء احمد البصر سالم أن تلفت الأنظار اليوم وهي تعد لهذا اللقاء وفي الوقت نفسه يقف ابطال منتسبي وحدات المنطقة في مواقع الشرف والبطولة . وهناك جنود مجهولين يعملون بصمت ونكران ذات بعيدا عن اضواء الإعلام أعدوا لهذا اللقاء العسكري الهام والمهيب في ظرف عصيب وحساس .
وحتى لا أطيل واتعب القارئ فان أهمية اللقاء أنه جمع قادة خمسة محاور في خمس محافظات هي عدن ولحج وأبين وتعز والضالع.. والثابت أن المنطقة العسكرية الرابعة تمثل العمق الاستراتيجي لجميع المناطق السبع لموقعها الهام .وكما أشار الاخ وزير الدفاع في كلمته أن من أهمية اللقاء تقييم مستوى التنفيذ للمهام والواجبات ومعرفة الاحتياجات.. وايضأ أن تلتقون كقادة بعد انقطاعات وتسلمون على بعضكم ويتعارف البعض مع زملائه من رفاق السلاح..
أحيي واهني معالي وزير الدفاع وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة على نجاح هذا الحدث العسكري المهيب الذي أعاد إلى الأذهان سنوات مضت كان فيها جيش نظامي عقائدي ..بدأ اليوم يستعيد قوته وتنظيمه وتأهيله للدفاع عن تراب الوطن الغالي بمشيئة الله تعالى. والسلام ختام