<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

د. عوض احمد العلقمي يكتب.. عجبا لأمركم أيها المنافقون !!!

 

عدن توداي

بقلم الدكتور عوض أحمد العلقمي

لعل من يطلع على تاريخ المنافقين ، أو على شيء من صفحاته يجدهم يتشابهون بل يتطابقون في كل شيء مهما تعددت الأزمان واختلفت الأماكن ؛ سلوكهم السلوك نفسه ، منهجهم المنهج ذاته ، أقوالهم وأفعالهم تكاد تكون معادة ومكررة ، فضلا عن تفكيرهم الذي يتطابق في كل شيء ، ولنأخذ شيئا من الأمثلة – من الماضي والحاضر – ليصبح الأمر أقرب من القارئ وأدعى للفهم .
في غزوة بدر قال المنافقون : ماشأننا نحن بالقتال خارج المدينة المنورة ؟ نحن قبلنا بأن نمنع عن محمد إذا هاجمه المشركون إلى عقر داره في يثرب ، وبعد أن يئسوا من أن يثنوا محمدا عن التوجه نحو بدر ، عادوا يقولون : كيف يغامر محمد ببضع مئات جلهم من العبيد والمستضعفين في مواجهة مشركي قريش الذي يبلغ تعداد جيشهم ثلاثة أضعاف جيش محمد ، وكلهم فرسان ؟ ولعل مايقوله منافقو اليوم لايختلف عن قول أسلافهم في شيء ، إذ يعيدون ماقيل كقولهم : كيف تغامر فصائل الجهاد الفلسطينية ببضع مئات أو آلاف ، أسلحتهم بدائية ، ويعانون من ظروف صعبة في الجوانب الاقتصادية ، في استفزاز جيش لايقهر من الوحوش الكاسرة الصليبية والصهيونية ، ويضيف المنافقون : إن ماتقوم به كتائب القسام ، إنما هو كالذي ينكش بيت الدبابير على نفسه .
عجبا لأمركم أيها المنافقون ، إنكم ترون وتسمعون كيف يواجه المؤمنون المجاهدون صلف الصهاينة المعتدين الغاصبين في غزة والضفة الغربية والقدس وجنوب لبنان واليمن والعراق وسوريا ، إنهم يمرغون أنف العدو الصهيوني كل يوم ، ويدكون معاقل داعمه الرئيس ، والحاضن المتبني لذلك اللقيط اللعين …للحديث بقية أيها القراء الأعزاء ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Zepto app case study : how a startup revolutionized the grocery delivery industry 2024. Lieknejimas ir svorio mažinimas yra ilgas ir dažnai sunkus kelias, todėl daug žmonių ieško būdų, kaip jį pagreitinti. Basic to intermediate knowledge.