سيخسر كل من يواجه الإرادة الجنوبية

مقال لـ: أبو مرسال الدهمسي

لم يعد شعب الجنوب و المجلس الانتقالي الجنوبي يواجه فقط تحالف الشر الثلاثي، بل صارت لدينا الان اربع جبهات يواجهها الجنوب بإرادة وفي وقت واحد..

1- جبهة الحوثي وحربنا معهم في الجبهات الحدودية ودفاع ابطال قواتنا المسلحة ومقاومتنا الجنوبية عن الجنوب من كيد واعتداءات هذه المليشيا الإرهابية .

2- جبهة الإرهاب وحرب قوى الشر والظلام على الجنوب وما تقوم به القوات المسلحة من حملات أمنية وعسكرية لدق معاقلهم وإفشال محاولتهم الإرهابية .. الذي سطر فيها رجال الأمن وضربوا أروع الأمثلة في جهودهم ويقظتهم الأمنية وأداء واجبهم لحماية الامن والاستقرار في الجنوب .

3- جبهة الإخوان والقوى التابعة لهم التي ما زالت تتأمر على الجنوب واستفزاز أهلها ، وتغذية الإرهاب والعبث فيها ، منها وادي حضرموت .

4- الجبهة الرابعة الأخطر التي يواجهها الجنوب.. وهي الحرب السياسية والحصار الجائر المفروض اليوم على شعبنا الجنوبي والتضييق عليه في حياته المعيشية، حروب إقتصادية وخدمية الى اخر اللعب …؟!

بالتالي نقولها بالمختصر مهما تعددت الجبهات والحصار الذي يواجهه أبناء الجنوب . ستنتصر الإدارة الجنوبية ويخسر كل من يحاول مواجهة الجنوب وإرادة شعبه .

لقد انتصرت إرادة الجنوب في كل ميادين الشرف والبطولة والتضحية .. لقد صمد شعب الجنوب وقاوم في مراحل كثيرة سابقة وتوج بعدها بالنصر بشموخ

سيظل الجنوب حامي الحمى والارض ، سيظل أبطال الجنوب حماة العقيدة والدين ومن كسروا المد الفارسي الإيراني والانتصار للجنوب والمشروع العربي القومي .

سيظل الجنوب يواجه بكل إرادة وشموخ ومثلما نجحت إرادتنا الجنوبية في هزيمتهم بالأمس ستنجح اليوم فكل الخيارات مفتوحة لدى الجنوب وشعبه وقيادته ستجبرهم على الخضوع أمام الجنوبيين وارادتهم الصعبة وتضحياتهم الذي يستحيل تجاوزها !

مهما وصلت معاناة الناس الى مرحلة صعبة وشديدة الخطورة التي تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية
ستنكسر كل المحاولات الجهنمية وكسر الحصار ولن تمر مرور الكرام كل الممارسات والأساليب الممنهجة فالجنوب وإرادة شعبه فوق الجميع ولن ينتهي الغضب والإرادة إلا بــ اجتثاث كل العصابات والفسده والقوى المعادية لشعب الجنوب الأبي ، وزوالهم للأبد بإذن الله .

ثابتون على العهد والمبدأ الراسخ حتى اخر نفس لن تميل مبادئنا وأهدافنا الوطنية ومشروعنا التحرري الذي رسمه الشهداء الأبرار بتضحياتهم على دربهم سائرون الجنوب خلف قيادته الجنوبية الرشيدة الممثلة باللواء القائد عيدروس الزبيدي رهن اشارة ” ابوقاسم ” حتى النصر المبين واستعادة دولة الجنوب ماقبل عام 90م .