عميد كلية الزراعة بلحج تشيد بكافة جهود وتدخلات الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال في الكلية

لحج (عدن توداي) خاص

اشادت الدكتورة فاطمة الفقية ، عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية في محافظة لحج بدور الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال بمديرية المعلاء في محافظة عدن فيما تقدمه من دعم للكلية

واوضحت الفقية جوانب من تلك التدخلات للشركة في إطار الكلية والتي تمثلت في تركيب طاقة شمسية مع ملحقاتها لمختبر الحاسوب

وتركيب 7 مقاعد مع المظلات داخل حديقة الكلية

مضيفةً إلى جهودها وتدخلاتها في ترميم وإعادة تأهيل معمل البيئة

ومبنى ومعمل وقاعتين دراسيتين لقسم العلوم والتكنولوجيا والاغذية

ولفتت الفقية إلى ماتقوم به الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال من عمل تأهيلي جبار للبنية التحتية للكلية

واصفةً تلك التدخلات بالجراحة الناجحة تعيد وهج الكلية وابرازها واظهارها بالمظهر الذي يليق ويتناسب مع العملية التعليمية فيها

مؤكداً أن ماتقوم به الشركة من اعمال تأهيلية في داخل الكلية ستعقبه العديد من التدخلات في المرحلة الثانية من بينها تجهيز ورفد كامل للمعامل والمباني والقاعات ورفدها بكل المستلزمات من

من اجهزة ومعدات بما يربط الطلاب في الجوانب التطبيقية ويساعد في تقدم ورقي العملية التعليمية

واستعرضت الدكتورة فاطمة الفقية عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية في محافظة لحج حجم الشراكة القائمة بين الشركة والكلية والتي اشتملت على التعاون خلال الفترات الماضية ولم يكن وليد اللحظة

والذي تمثل في ماقامت به الشركة من استقبال لطلاب الكلية والسماح لهم في تنفيذ التطبيقات العملية لتربطهم في الجوانب النظرية داخل اقسام ومعامل الشركة

بالاضافة الى إتاحة الفرصة لطلاب المستوى الرابع من شعبة علوم الاغذية لتنفيذ مشاريعهم الطلابية

واستيعاب بعض خريجي هذا التخصص من التدريب في معامل الشركة واقسامها

مبينةً في الوقت ذاته أن الكلية لعبت دوراً محورياً وهاماً وفاعلاً في تأهيل بعض منتسبي الشركة وخريجي الكلية العاملين في الشركة في حصولهم على درجة الماجستير التي أشرف عليها وناقشها أساتذة واكاديميين من الكلية

كما ثمنت الفقية تلك الشراكة المتينة مابين الكلية والشركة والتي اثمرت في خلق حراك تنموي كبير سيكون له بالغ الاثر في خدمة الاجيال وتطويرها بما يجعلها تواكب متطلبات العصر

كما اثنت على قيادة الشركة وكافة منتسبيها لادوارهم العظيمة وتعاطيهم الايجابي مع كل ما يخدم الكلية ويسهم في تطويرها ورقيها

وتمنت الفقية أن تستمر هذه الجهود والتدخلات لترسم ملامح الكلية من جديد باعتبارها اول كلية تأسست على مستوى الجزيزة العربية .