الصوت التهامي

كتب: صالح الحنشي
يستمدون قوتهم من تعصبهم لقبائلهم ومناطقهم ويفاخرون بهذه العصبوية اما حتى مجرد اذا حاول تهامي او ماربي الحديث عن مظالم تهامة او مارب او ريمة فهذه دعوات عنصرية .هكذا يحاولون قمعكم ومنعكم عن تبني مظالم مناطقكم وللأسف تستجيبون بكل سهولة لهم

خرج حميد الاحمر من على منبر الجزيرة قائلا كيف لمن ينتمي لقبيلة كحاشد ان يخاف من العودة الى صنعاء.

ومع هذا لم يقل احد ان هذه نزعه عصبوية تهدد لحمة المجتمع..لكن اذا خرج صوت تهامي وتحدث بفخر عن تهاميته وانه قد عقد العزم للدفاع عن اهله ومنطقته كان سيتم قتله. وحتى اليوم اذا خرج مثل هذا الصوت سيتهم بالعنصرية وعرقلة النصر وسيكفر ايضا..

حميد الناهب المتجبر يفاخر بحاشد انه يستمد جبروته في الظلم والنهب منها و لا مشكله فهي عصبوية حميدة وجمهورية اما التهامي اذا تحدث عن تحيزه لتهامة واهلها للدفاع عنهم فهي العنصرية المقيتة رغم انه انتماء لدفع ظلم .

اليوم جاءت الفرصة للشمال المظلوم فرصه ربما لن تتكرر فرصه لوضع حد لكل تلك المظالم.

بالمناسبة الجنوبيين بعد الوحد ة بسنتين ادركوا ان هناك نية صنعاء لالحاق الجنوب بخانة المناطق المهمشة شمالا. واستحالة اقامة دولة محترمه وعادلة..

فتداركوا الامر وذهبوا للبحث عن حل يجنبهم الوقوع في هذا الفخ. فوجدوا في استعادة دولتهم الحل للهروب من السقوط في خانة التهميش والظلم. بمعني ان ماسعى له الجنوب كان ردة فعل .

ولا ارى مانع ان تقتدي تهامة والبيضاء ومارب وريمه وكل منطقة همشت عنوة من ان تبحث لها عن حل يخصها عن مشروعها الخاص . صدقونا ليست جريمة ان تبحث عن حل يحميك من الظلم. وان كان هناك مسئول عن هذا .فالمسئول هو من سد امامك كل الابواب واجبرك على اختيار هذا الحل..

بل ان هذا الحل هو الطريق الحقيقي لاستعادة الدولة . استعادة دولة حقيقية يجد كل الناس انفسهم فيها شركاء لا مجرد رعوي او اتباع.

لان هذه المشاريع لو نجحت . بعدها سيتم التفاوض فيما بينها وبين صنعاء ايا كان المتواجد في صنعاء سواء امامة السيد او اما مة القبيلة.. بعدها بامكانك القول تعالوا نتفق على صيغة تعايش مشترك بيننا صيغة تعايش مرضية للجميع .لانك حينها ستجبر حاكم صنعاء على القبول بعقد

جديد يضمن للجميع نفس الحقوق.. فان قبل كان بها وان لم يقبل فقد اصبح لديك مشروعك لكنه مؤكد سيقبل لانه يرى انه قد اصبح لديكم خيارات أخرى الفرصة اليوم متاحة لذلك فقد اصبحت هذه المناطق تملك السلاح وتملك مقاتلين وتجاوزت عقدة الخوف وكسرت حاجز الهيمنة.

حبينا نبصركم مايجب عليكم القيام به ان كنتم لاتعلمون اما اذا كنتم تعلمون وماتشتوا تعملوا هذا فانتم تستحقون مايحصل.

للعلم الحديث انكم لاتملكون قيادة لقيادة هذا المشروع هذه كذبه ووهم.

القيادة تصنعها عدالة القضايا والايمان بعدالتها فان خرج حتى اشخاص عاديون مؤمنين بعدالة قضيتهم ومؤمنين بها سيتحولون الى قيادات.