الفساد وإجراءات العليمي

مقال لـ: حسين البهام

لقد ظهر الفساد في البر. والبحر ولم يعد هناك مرفق حكومي خالي من هذه الافه التي أصابت عامة القيادة الفوقية والتحتية بسبب غياب دور الرقابة والمحاسبة وكذا مبدأ الثواب والعقاب.

إن الفساد منظومة متكاملة تديرها القيادات العليا بكل حنكه في كل مفاصل الدولة دون استثناء وما فساد وزارة التعليم العالي إلى فرع من هذه المنظومة لكنه يعد الفرع الأخطر في خاصرة الدولة لعدة أسباب .

السبب الأول …أهمية التحصيل العلمي في الحصول على الوظيفة العامة لهذا لم يأتي حرمان أبناء الفقراء من الابتعاث للخارج من فراغ .لقد كان ذلك الحرمان عن قصد ودراية من قبل تلك القيادات الغرض منه ديمومة السيطرة على السلطة دون منازع

اما السبب الثاني..

وهو الأخطر توريث للسلطة بطرق علمية لأبنائهم تحت مسمى المفاضلة العلمية للوظيفة العامة.

اليوم تلك القيادات تعمل على تهيئة ابنائهم لاستلام السلطة في المستقبل منهم تحت هذا مسمى لهذا نجد كل أبناء القيادات يتصدرون قوائم الابتعاث في الخارج للحصول على شهادة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه على حساب أبناء الفقراء المتفوقين علمياً

إن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل العليمي هي مجرد ذر الرماد على العيون نحن نريد خطوات ملموسة وتلامس الواقع من خلال الآتي..

إحالة الوزير ومن معه للمحاكمة بتهمة الخيانه الوطنية وكذا استقلاله للوظيفة العامة.

توجيه الملحقيات بحصر الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص ومنحهم مقاعد على حساب الدولة

لرفع المعاناة على كاهل ابائهم

غير ذلك ثق اخي الرئيس بانك شريك في الفساد بامتياز

حسين البهام