<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
ساحة حرة

من ينقذ إعلام أبين من المتطفلين ؟

عدن توداي

كتب/ الخضر البرهمي

تسألني قارئة : ماشروط الكتابة في الصحيفة التي أنتمي إليها ، حتى يتسنى لها أن تكون صحفية ماهرة ، ولا تريد أن تكتب كما هو حال البعض من إعلاميي اليوم ، توقفت عند سؤالها المشحون والمعبأ بكثير من المعاني الاجتماعية والنفسية ، حيث يبدو أن هذه القارئة (الدخيلة) قد خلقت لدى كثيرين منا شيئاً يشبه العقدة النفسية ، حين أردفت وقالت ايضاً بلغتها العامية ( قده من جاء كتب) وما أكثرهم في هذه الأيام ، فهذه حقيقة من شيخة الصحافة التي أسميتها بهذا اللقب ، فهي تسأل قبل أن تقع ، فالبعض يفتكرون أن الإعلام والصحافة وخاصة في أبين ، قص ولصق وتسلية وسرقات لمفردات وأفكار جهود الغير ، ومنصات ولوحات بالوساطة ٠

فالقضية ليست بالألقاب ، وليست كذلك بالأمزجة أو وبكثرة ماينشر إنما هي عمل متقن وفن وثقافة ، فرأس مال الصحفي القراءة والنزاهة ايها المتطفل *!*

الصحافة من وجهة نظري أنا
هي فن تنظيم الفوضى وليس العكس ، لذا فأن أسوأ مافينا هو أن نترك نفوسنا تتفتت حين تركنا العنان لها تخوض في إتهامات الشرفاء ، ممكن يكون هذا حين نشعر بعقولنا ونفكر بعواطفنا ونترك غرائزنا تعود بنا إلى أصولنا القديمة ، فلو شاهدت التفاحة وهي تسقط من الشجرة وفكرت بقانون نيوتن فأنت عالم ، ولو فكرت كيف تأكلها فأنت شره جشع ، أما لو تأملت في كل ذلك ولم تملك إلا أن تكتبه فأنت عالم وإعلامي مميز خالي من الطمع وهذا هو المطلوب إثباته *!*

فهذه دعوة حارة لإنقاذ الإعلام في أبين ، وهي دعوة في جوهرها نبيلة وحضارية من دون وصاية ، تمثل ضرورة من ضرورات النهوض الإعلامي المأمول ، الذي يهدف إليه بلح إعلام الباعزب الواقع في قمة أعالي النخيل *!*

هناك ممارسات وشعارات خاطئة أضرت باهداف التنوير الإعلامي ومساعيه في أبين ومن ثم صار التنبيه والتحذير منها نوعاً من الإنقاذ الضروري مهما كانت قساوته ، ويجب كذلك الحذر من تأصيل زاوية النظر ، ومراعاة شروط الواقع عند الكتابة الصحفية بمسؤولية ومهنية عالية *!*

فرغم نجاح الإعلام في أبين إلا أنه يمر بمرحلة خطيرة جداً ، منعطف الدخلاء والعوام على الصحافة والإعلام ٠٠ مستوى هابط في الصياغة وجُمل لاتوحي إلى ماتعني ، وفي نهاية المطاف ذيل الموضوع باسم الكاتب والفيلسوف الباحث ( محمدين) *!*

هل يمكن أن تكون معجباً بمفكر لا تتفق مع أفكاره ، أو على الأقل لاتوافقه على بعض أفكاره ؟ الإجابة عن هذا السؤال يلزمه بعض التريث ، لكن عندما يتعلق بالدكتور ياسر باعزب أستاذ الإعلام بجامعة عدن ومديره العام بأبين ، فأنني أسارع بالإجابة نعم وكل الشرفاء من الإعلاميين يتفقون معي مهما اختلفنا في الثانويات ، وقد أوردنا ذلك في مواضيع سابقة ، لنزيح غبار الشك عن (داد) ، فالدكتور ياسر باعزب لايحتاج إلى شهادة أحد ، فهو بحد ذاته إكاديمية في صرف الشهادات ، وشخصية عربية علمية إخلاقية ، قبل أن تكن إعلامية نابذاً للإعلام المتطرف والتنويرالزائف ، ساعياً بكل شرف وأمانة وإخلاص إلى تخليص مفهوم التنوير الإعلامي في أبين من السموم التي دست فيه ، فمن يرمونه اليوم بالحجارة ، سيدركون غداً مثقال وزنها ، إلى اللقاء *!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
استشاري قلب مصري يحذر من إعطاء جرعة "البنسلين" طويل الامد بداعي الحمى الرماتزمية مواعيد مباريات اليوم الجمعة 29 مارس 2024 القنوات الناقلة والمعلقين تنفيذية مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية مدينة المكلا و رؤساء أحياء فوه يقترحون حلولًا لمشكلة انقطاع المي... جمعية الحكمة اليمانية الخيرية توزع سلال غذائية في مناطق فقيرة ولأول مرة يصلهم دعم انساني منذ بدء الح... الرياضة في أماجل حقيبتها مفخخة بالهموم ووجدي دهمس يصرخ ! مؤسسات د. عمر بامحسون تكرم السلطة المحلية بحضرموت ومكاتب الوزارات الحكومية و «شركاء النجاح» الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري تقوم باتلاف كمية من الخمور الخارجية وبامر قضائي. تنفيداً لتوجيهات معالي النائب العام...رئيس نيابة شمال عدن يقوم بزيارة تفقدية للسجن المركزي ويفرج عن ... محلل سياسي يكشف عن مخطط أمريكي بريطاني إيراني خبيث في اليمن مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي بوفاة مدير المساحة العسكرية الأسبق اللواء أحمد عبدالله العلهي
شركة تنظيف دبي. شركة كشف تسربات المياه بالرياض – جهاز فحص التسرب بدون تكسير. شركة تنظيف بالبخار بالرياض 01006069927 – غسيل سجاد كنب مجالس.