هل بات رحيل معين ممكنًا ؟
عدن توداي
مقال لـ: حسين البهام
هناك رغبه ولهفه شديدة لعدد من الساسة والمثقفين والعامة من الناس بضرورة إحداث حركة تغيير في الحكومة بعد أن اتضح فسادها.
وبعيداً عن الحزبية أو المناطقية ودون انحياز لهذا أو ذاك من الأطراف السياسية بقدر انحيازي لوطني أضم صوتي إلى صوت الشعب المطالب برحيل معين عبد الملك
بعد أن تكشفت أوراقه ، وتطايرت على رقعة وطني وهي تحمل وشم العار .
اليوم هناك رغبة حقيقية يتطلع إليها الشعب من المجلس الرئاسي لوضع حد لفساد الحكومة ومحاسبتها.
نحن اليوم نقف بصراحه قد تتجاوز العواطف عند الحديث عن الشأن اليمني الذي يمر بمرحلة مفصلية في تاريخه مابين الحاضر والعودة إلى الماضي.
لقد بات واضحًا لكل المراقبين السياسيين عجز الحكومة وعدم قدرتها مواكبة الحاضر لبناء مستقبل أفضل نظراً للقصور الفكري والسياسي الذي صاحبها طوال هذه الفتره وكذا عدم قدرتها على طرح مواقفها السياسية التي تتعلق بالماضي التي تحاول بعض القوى فرضه عليها.
لقد استطاع معين إسقاط المسلمات التي ترتقي بها الشعوب ليبني أسسا جديدة له مع تلك المليشيات التي لا ترتبط بالقانون كي يمارس من خلالها فساده.
فهل اصبح رحيل منظومة الفساد ممكنًا يامجلس رئاسي ام أن الشعب يجب أن يدفع ثمن خطأه بسبب وقوفه ضد دولة النظام والقانون إبان ثورة الصبية التي تحكم اليمن اليوم.
حسين البهام
