<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
اقتصاد

الفقر في ألمانيا.. بنوك الطعام تعجز عن استقبال مزيد من المحتاجين

عدن توداي – وكالات

أدى ارتفاع معدلات الفقر في ألمانيا إلى زيادة الضغط على بنوك الطعام وحاجتها للتبرعات، مع تزايد عدد الأشخاص الذين يقصدونها. ما اضطرها للمناشدة بزيادة التبرعات النقدية والعينية المقدمة للفقراء ومن هم في أمس الحاجة للمساعدة. تزداد الضغوط على بنوك الطعام في ألمانيا وباتت الوضع يتجه من سيء إلى أسوأ مع ارتفاع الأسعار ومعدل التضخم إلى أكثر من 10 بالمائة ولجوء الحكومة الألمانية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة أزمة الطاقة. وقد أصبح وضع بنوك الطعام صعبا ليس فقط منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي، بل منذ فترة جائحة كورونا مع ارتفاع تكاليف المعيشة وشبح ركود يلوح في الأفق. وإزاء ذلك، أضحت الصحف المحلية في أنحاء ألمانيا تتقاسم عناوين تفيد بصعوبة استقبال المنظمات الخيرية والتطوعية للمزيد من الفقراء والمحتاجين بسبب تزايد الضغوط على بنوك الطعام خاصة مع تزايد أعداد الفقراءرغم الدعوات لجمع تبرعات أكثر لإعانة المحتاجين. بنوك الطعام تتجاوز طاقتها! يعد الشاب الألماني غونتر غيزا الأقدر للحديث عن أزمة بنوك الطعام في ألمانيا التي يٌطلق عليها اسم “تافل” نظرا لأنه منخرط منذ سنوات للعمل في بنك للطعام بمدينة بون. وقد أفاد بتزايد طلبات الحصول على خدمات بنوك الطعام بشكل كبير منذ بداية العام الجاري، مضيفا “لا يمكننا في الوقت الحالي قبول أعضاء جدد إلا إذا قام عضو سابق بإلغاء عضويته.. لقد تجاوزنا قدراتنا”. وبنبرة أسى يقول إن الأمر أصبح “مخزيا” حيث أن “الناس يزدادون قلقا حول وضعهم المادي وبحاجة لمساعدتنا. يشار إلى أن 13,8 مليون شخص في ألمانيا يعيشون على أو تحت خط الفقر، لكن خبراء يشعرون بالقلق إزاء تزايد هذا الرقم في ضوء تضاعف عدد الأسر الفقيرة في البلاد بين عامي 2021 و2022 مع تآكل الموارد المالية لأسر الطبقة الوسطى بسبب ارتفاع فواتير الطاقة وانخفاض المستوى المعيشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Multi camera editing & render setting. Image source social media. Raumenų auginimas yra kompleksiškas procesas, kuris reikalauja nuolatinių pastangų, nuoseklumo ir tinkamos strategijos.