<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
ساحة حرة

كاد المعلم أن يقطع الخط !

كتب/ بسام الحروري

قضية المعلم وراتبه المنتقص الذي لايكاد يصمد إزاء هذا الغلاء الفاحش تكاد تكون، بل هي بعينها حديث الشارع .

الخط البياني للغلاء في تزايد بينما ظل الراتب كما هو حتى العلاوات التي كانت تعطى للمعلم توقفت وصارت في عداد خبر كان ،

وكم اشتكى المعلم وصرخ بأعلى صوته لكن أحدا لم يجب، فلجأ إلى الإضراب كحل أخير إزاء هذه المعضلة التي ترك فيها وحيدا يواجه المصير المؤلم في درب سدت آفاقه ومامن تباشير تلوح في ذات الأفق،

بالمقابل هل يعلم المعلم وهو ليس الملام الوحيد أو رأس المشكلة هل يعلم وهو الضحية ايضا أنه يجر معه طلابه إلى مصير أسوأ من مصيره بل تترتب على ذات المصير مصائر متباينة في السواد

كالتجهيل والتجنيد للقصر وتفاقم البطالة ومشاكل أخرى تسلك ذات الدرب هل يعلم؟

نعم هناك الكثير من المشاكل العالقة في أستار الحلول والجهات المختصة تتنصل ، تتنصل بل وتصمت وتنكر الأمر بقلبها وذلك أضعف الإيمان !

قضية المعلم هي الأهم ، نعم الأهم في بناء الاسرة والمجتمع والدولة والثقافة والقيم والوعي الجمعي .

إنها رمانة الميزان وحجر الزاوية التي تبنى عليها بقية المشاريع والقضايا والحلول ومنها وبها يشاد الوطن ويعلو عموديا وافقيا.

نعم هناك لقاءات دارت بهذا الخصوص من بعض الجهات السيادية والمختصة التي تبنت هذه القضية لكننا لم نشاهد اونسمع حلولا او مخرجات ولو مؤقتا لهذه القضية حتى اللحظة

واليوم وأنا اشاهد وقفة احتجاجية قامت أمام إدارة المحافظة القديمة في العاصمة زنجبار مستنكرة هذه المشكلة قوامهم من المعلمين والمعلمات وبعض من حضر وتضامن من خارج السلك

حيث رفعت الوقفة لافتات تصرخ ، وتستغيث، وتندد ، وتستنكر

لكن الأسوأ من ذلك هو قطع الخط العام ولو مؤقتا من قبل بعض المعلمات اللاتي أصرين على ذلك كما أكد البعض وكان الأجدى بهن وهن القدوات أن يترفعن عن فعل كهذا

لست متحاملا مع اني مقدر لهذا الألم والقهر الذي يكتنف قلب المعلم تجاه من يبخسونه حقوقه لكن بالمقابل لاتقابل السيء بالأسوأ ، وتصير جانيا بعد ان كنت الضحية

المؤلم في الأمر كذلك اندس بعض البلاطجة الذي يستفزون قادة المركبات الذين يحاولون العبور من بين هذا السد البشري الذي اعترض الشارع البعض حاول النزول والتناوش معهم لولا لطف الله وتدارك الأمر من بعض العقلاء

صورة أخرى، إحدى المعلمات حاولت سحب أحد المواطنين من على متن دراجة نارية تقله غافلهم سائقها ومر،
عيب يا أبلة مايصحش !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Saúde e bem estar. In the ever evolving landscape of direct to consumer (d2c) businesses, establishing and maintaining brand visibility is. Perfect click – photography learning institute.