<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

العليمي يراهن على الدعم الدولي و يتبنى دبلوماسية نشطة

كتب: سميه دماج .

من خلال متابعتي لما يقوم به رئيس مجلس القيادة الرئاسي منذ وصوله إلى برلين بزيارة رسمية التقى خلالها بالرئيس الألماني والمستشار وعدد من كبار شخصيات الدولة .

والتي استطاع بزيارته نيل ثقة الألمان لتتعهد ألمانيا بتقديم دعمها للمجلس الرئاسي بقيادة الرئيس رشاد محمد العليمي ودعم اليمن بالمحافل الدولية وهي خطوة جيدة عكس من خلالها العليمي لعب دور سياسي فاعل ومؤثر .

واكثر مالفت انتبهي دعوة سفراء اليمن العاملين بدول الاتحاد الأوروبي والاجتماع بهم ومناقشة القضايا التي تواجه اليمن وكيفية التعامل معها وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه السفارات المعتمدة .

وطلب العليمي من السفراء تفعلين النشط الدبلوماسي داخل دول الاتحاد الأوروبي بما يخدم القضايا الوطنية ضمن دبلوماسية هادئة وفعالة متعهدا.بتقديم الدعم للبعثات الدبلوماسية.

فالرئيس العليمي يدرك أهمية العمل الدبلوماسي ويدرك أن تفعيله وتنشيط البعثات بالخارج من خلال اقامة محاضرات واحياء الندوات وترتيبها بعناية دعوة شخصيات سياسية واجتماعية لدول الابتعاث تساهم بالتعريف بعمق الازمة اليمنية التي تعاني من التدخل الايراني الداعم لمليشيات الحوثي.

وما تشكله من تهديد السلم المحلي والدولي في ظل سعي إيران لفرض سيطرة على مضيق باب المندب بالبحر الأحمر باعتباره من أهم الممرات المائية التي تربط خطوط التجارة الدولية الى جانب أهميته باعتباره من أهم الطرق الملاحية التي تربط أوروبا والمحيط الهندي .

نجاح زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لألمانيا وسعيه لترجمة هذا النجاح ليشمل كل دول الاتحاد من خلال إحياء نشاط البعثات الخارجية لبلادنا شكل نقطة مفصلية لتعريف العالم بأن استقرار اليمن هو استقرار الملاحة الدولية وتأمين خطوط التجارة العالمية .

مستغلا مخاوف أوروبا من توقف نقل الغاز والنفط الروسي في ظل الحرب الدائرة بين موسكو وكييف وتأثيرها على دول الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر ما يحتم عليهم العمل لدعم المجلس الرئاسي بقيادة الرئيس العليمي لإحلال السلام باليمن..

ويرى مراقبون أن الرئيس العليمي يلعب على العامل الدولي والإقليمي لمعرفته أنه أهم من مضيعة الوقت وبذل جهود تذهب أدراج الرياح في ظل غياب رؤية تجتمع تحتها القوى السياسية اليمنية المنقسمة والمشتتة وأن تمكنه من كسب القوى الدولية والإقليمية .

وهو النجاح الذي يرغم القوى السياسية اليمنية الى الالتفاف حول قيادة فخامة الرئيس عندما تكتشف حقيقة الجهود التي لعبها والتي تمكنه من فرض واقع جديد على النخب اليمنية المنقسمة مسنود بالدعم الدولي والاقليمي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
شركة مكافحة صراصير دبي. أنا مصمم حدائق محترف ولدي خبرة واسعة في تنسيق حدائق الفنادق بالرياض. افضل شركة تركيب باركيه بالرياض.