المعلم حسن زوير انضباط رغم المعاناة
كتب/ حسن الصبيحي
في صباح كل يوم جديد
نقابله يخط طريقه سيراً على الاقدام بلا كلل ولا ملل
والابتسامة لاتفارق شفتيه
ابتسامة يقهر بها كل النوائب
التي حلة على هذا البلد المثخن بالجراح٠
ينطلق إلى مدرسته وكله شغف بأن يقوم بتأدية واجبه أمام الله اولاً وأمام طلابه من غير أن يبدى تأففاً من الواقع التى يعيشه كل المعلمين في عموم الوطن،
*إنه الاستاذ القدير حسن احمد حسن زوير.*
الذي يعمل بكل إخلاص
ودون ضجيج سوى في المدرسة أو في القرية التي يعيش وينتمى إليها،
شخصية اجتماعية من العيار الثقيل؛
يعمل على تسهيل وصول كل الخدمات التى تعود على أبناء قريته بالخير والنفع
بل ويؤثر الآخرين على نفسه
وخير دليل اليوم عندما استقبل فريق توزيع الناموسيات وظل واقفاً منذُ الصباح الباكر حتى حصل كل مستفيد على حصته من الناموسيات وعندما استكمل الفريق التوزيع بكل ترتيب من قبل الاستاذ حسن وتحديداً الساعة الثانية عشر ظهراً وهمّ الفريق بالتحرك،
يظهر أن الأستاذ حسن لم يستلم حصته المقررة له بحسب عدد أفراد أسرته
وكان آخر من يستلم بعد أن ظل واقفا يعمل على تسهيل التوزيع اكثر من ثلاث ساعات
هذه هي الشخصية الاجتماعية التربوية التى يجب أن يعول عليها الجميع
لخدمة الاخرين دون أن ينتظر منهم جزآءاً ولاشكورٱ
فله منا كل التقدير والاحترام
