قطر وتحالف مع امريكا مع انها تصنف كحليف فما الفرق؟
عدن توداي/كتب: منى صفوان
-تطمح قطر لمنحها امتيازات كمندوب للامريكي في المنطقة في كل القضايا كالتصعيد مع الحوثيين والصراع الخليجي-الايراني والحوار الامريكي الايراني،بعد نجاحها في افغانستان
تحجز موقعًا لتكون الحكيم الذي تلجاء له دول المنطقة مستقبلًا
امريكا لا ترى في الإمارات والسعودية وسيطًا بينها وبين ايران، لكونهما جزء من الصراع مع ايران، بعكس قطر التي لديها علاقة قوية وملف مفتوح
لذا فـ قطر تنال الثقة الامريكية في فتح حوار مباشر مع ايران ، اضافة لكونها تمثل المصالح الامريكية في المنطقة.
امريكا تبحث عن وسيط.
واضح ان التحالف العسكري والامني مع إسرائيل في المنطقة ليس خيارًا جيدًا،وبلا مستقبل
فهو سيبقى مستهدفًا،ويعرض الدول الحليفة لإسرائيل ان تبقى في دائرة النار،ليعرضها لخسائر اقتصادية وانهيارات امنية
فإسرائيل التي فشلت قبتها الحديدة بصد صواريخ حماس،كيف ستحمي حلفائها من ذات الصواريخ!
منذ بداية الحرب اليمنية،لم تتخذ قطر موقفًا عدائيًا للحوثيين وايران،وعمدت لتطوير علاقتها بايران،وهذا فجر ازمة خليجية مع السعودية، وبانتهاء الازمة اعادت علاقتها الطبيعية بالبيت الخليجي،مع الابقاء على علاقتها القريبة من ايران “الصديق الخليجي لايران”
مما يمنحها موقعاً مميزًا كوسيط
