قلم وبندق خطير وبلادنا قادمة على الأخطر
كتب/ جلال السويسي
اختصر لكم في هذا المقال محتوى مهم جداً نعيش في لحظات زمننا الحالي وضع خطير من خلال ظاهرة حمل السلاح مع الجعب بين أوساط شباب الزمن الحالي بالرغم من مستوياتهم العلمية ذات الشهادات الجامعية والادنى منهم معه شهادة ثانوية عامة وبالرغم من مؤهلاتهم إلا أنهم شكلوا خطراً منهم من يتقطع ومنهم من يقتل نفس من غير سبب ، أي متبندق مع القلم فصاروا خطيرين ..
فكر عزيزي القاريء معي شوية كان خوفنا من مسلح مع القلم فما بالك بالقادم في ظل إغلاق المدارس في هذا اليوم بحجة الإضراب الذي يهدف إلى حصول المعلنين على كافة المستحقات المالية المستحقة فتغافل الحكومة وتعنتها أمام ما يحصل من إغلاق للمدارس سيكون اخطر مستقبلا من فترة السلاح مع القلم ..لأن المستقبل سيكون سلاح بدون قلم ..فتجد شباب أتى بهم زمن إغلاق المدارس وعدم توفر المنهج والتلاعب بأيام الدراسة واختصارها بمقاس المسؤولين الذين لم يعملوا أي حساب لهؤلاء الأطفال الذين تبلدت عقولهم اليوم مما يجري لزمن تعليمهم من تغافل وتجاهل وسينتج جيل متبلد لايحمل إلا البندقية والجعبة بدون قلم وهذا الجيل هو الأخطر على مستوى الأجيال التي تعاقبت عليها الدولة اليمنية. ..
انتظروا فترة نضوجهم سن الشباب ستكتون بنيران غضبهم الجاهلي في مسار حياتكم اليومية أنهم الأخطر من الخطير …بلادنا قادمة على جيل اخطر من الحاضر …
أطلقوا العلاوات ومستحقات المعلمين لتنوير أطفالكم وإلا القادم اخطر من الحالي …
جلال السويسي
