الفقيد نبراس عبدالخالق….. ذكراك باقية في قلوبنا…
كتب: حامد باحارث..
كم هي قاسية لحظات الوداع والفراق, التى تسجل وتختزن في القلب والذاكرة.
وكم نشعر بالحزن وفداحة الخسارة والفجيعة وتختنق بالدموع ونحن نودع قائدا كشفيا هادئا متسامحا راضيا قنوعا ملتزما بانسانيته حمل الأمانة باخلاص واعطى للحياة والناس جهده وحيه لهم تمتع بخصال ومزايا حمبدة جلها الايمان ودماثة الخلق وحسن المعشر وطيبة القلب متميزا بالدماثة والتواضع الذي زاده أحتراما وتقديرا ومحبه في قلوب الناس وكل من عرفه.
اننا نتحدث عن الشاب الخلوق نبراس عبدالخالق محمد المسؤول المالي لمفوضية الكشافة والمرشدات محافظة عدن الذي وافته المنيه يوم أمس أثر مرض الم به فارق الدنيا بعد مسيرة عطاء وذكرى طيبة وروح نقية وعبق اريج نرجسية .
كان الفقيد نبراس عبدالخالق محمد حريصا على على تتبع اخبار الجميع في كل المناسبات وكاتب تلك الاسطر كنت بجواره في الدورات والمخيمات الكشفية بالعاصمة صنعاء وكذلك تواصلي الدائم معه وكانت أيام حلوة مضت.
أن رحيل الفقيد نبراس يعد خسارة كبيرة للاسرة الكشفية بصفة عامة ومفوضية عدن بصفة خاصة وللعمل الطوعي والانساني قل مانجدها في هذه الأيام لشبابنا.
جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية نعت يوم أمس على لسان المفوض العام القائد مشعل الداعري وجاء بالنعي.
( يعد الفقيد الراحل من ابرز القادة الكشفيين الذين كانت لهم ادوار ساهمت في انجاح المهام والفععاليات الكشفية التى نفذتها الجمعية خلال السنوات الماضية.
وبرحيله فقدت الحركة الكشفية أحد ابرز قيادتها الكشفية المتميزة ومثل رحيلة خسارة فادحة للحركة الكشفية والشبابية والرياضية اليمنية ) .
وقد كان فقيدنا الرحل يتمتع بحب الآخرين واحترامهم نظرا لما قدمه لوطنه من حب وتفان واخلاص ولزملائه من تعاون واحترام ووفاء ولعمله من عطاء وعمل دائب مثمر وبذلك تطوى احدى الصفحات المضيئة في سماء الحركة الكشفية والرياضية والعمل التطوعي الانساني ويطمس نجم لامع وضاء كان يضئ لنا الطريق.
ولايسع الانسان في هذه اللحظات الحزينة المؤلمة إلا أن يتذكر كل ماهو جميل في حياة زميل عزيز وغال على قلوبنا جميعاً رحل عن دنيانا الفانية إلى دار الخلود ليترك لنا الذكرى وماثر لاننسى ودمعة وفاء غائرة وقدوة يحنذى بها.
ولايسعنا الا أن نقول في ساعة الفراق يعود الانسان الى الوراء ويقدر حجم الغياب والخسارة ويعرف بأن مشية الله علينا ان نتقبلها وليس لنا إلا الايمان والتسلم بقضاء الله وقدره.
وفي الأخير لانقول إلا كما قال الصابرون ( أنا لله وأنا اليه راجعون ) نسال الله العلي التقدير أن يتغمد فقيدنا الرحل القائد الكشفي نبراس بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذوية واحبابه الصبر والسلوان
