بدعم امريكي عبر اليونيسيف وزارة الصحة تتسلم 41 ثلاجة لحفظ اللقاحات.

عدن توداي/خاص

تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم واحد وأربعين ثلاجة حفظ لقاح تعمل بالطاقه الشمسية، الثلاجات التي قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عبر منظمة اليونيسيف سيتم توزيعها وفقاً لخطة وزارية على إدارات التحصين في المحافظات.

في احتفالية التسليم أشاد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعلاقات المتميزة و المتصاعدة بين بلادنا وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية وأوجه الدعم المقدم عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للقطاع الصحي.

واستعرض الوزير بحيبح عددا من أوجه الدعم المقدم في مجالات صحة الأم والطفل ومجالات التحصين وامداد اليمن باللقاحات اللازمة من جونسون آند جونسون وتعزيز قدرات منظومة سلسلة التبريد من خلال توفير نظام تبريد فعال وتوفير ثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية سواء مركزيا أو للمستوى الطرفي الذي هو بحاجة إلى تقويتها وتطويرها ضمن هدف الوزارة في التحول من الاستجابة الطارئة إلى الحلول المستدامة في القطاع الصحي.

وأشار إلى ضرورة التوسع في مجالات الدعم لتشمل قطاعات أخرى، مؤكدا أهمية العلاقة بين بلادنا والولايات المتحدة الأمريكية وتطلع بلادنا الدائم لتطويرها نحو الأفضل.

من جانبها أكدت نائبة سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا السيدة انجى تانج براون استمرار دعم بلادها للقطاع الصحي في بلادنا والالتزام بتقديم الدعم.

وأشارت إلى إجمالي ما تم تقديمه من دعم للقطاع الصحي بلغ 320 مليون دولار.

من جانبه أكد الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف لدى بلادنا فيليب دومنيل أهمية توسيع سلسلة التبريد لحفظ اللقاحات في تعزيز قدرات الوزارة والإسهام في الحفاظ على أرواح الاطفال باعتبار اللقاحات واحدة من أهم مناشط قطاع الرعاية الصحية الأولية.

ودعا وسائل الإعلام إلى ضرورة الإسهام في توصيل الرسالة الإعلامية الصحيحة المؤكدة لأهمية اللقاحات في حفظ الحياة ومؤمنيتها ودعوة المواطنيين لأخذ اللقاح باعتباره وسيلة منقذة للحياة.

إلى ذلك حث وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية مدير مشروع كوفيد 19 الدكتور علي احمد الوليدي الأجهزة الإعلامية إلى تبني خطاب إعلامي موحد تجاه القضايا الصحية ومنها قضايا التحصين الصحي لاسيما التحصين ضد كوفيد 19 الذي من المقرر أن تطلق الوزارة حملة تحصين ضده بين 24حتى28من سبتمبر الجاري.

داعيا الجهات ذات العلاقة في الاوقاف وائمة المساجد والجامعات والمدارس والهيئات التعليمية والشخصيات الاجتماعية إلى التفاعل لإنجاح الحملة التي تشكل سياجا منيعا ضد الوباء.