عن مجموعة شركات هائل سعيد مرة أخرى

(عدن توداي)

بقلم المستشار /
محمد أمين الرفاعي

ذكرتُ لكم في منشورات سابقة ما تقدمه مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه للوطن والمواطن فقد لمس الجميع خيرها في كل بيت ورغم ذلك إلاّ أن بعض الحاقدين ومرضى النفوس لم يرُق لهم ذلك الخير فراحوا يتآمرون ويحيكون الدسائس لهذه المجموعة التجارية العريقة ..

وتماهياً مع تلك الأعمال القذرة والمؤامرات الشيطانية ما تقوم به بعض الجهات الحكومية في حكومة بن حبتور ! فقد بلغ الأمر حداً لا يجوز السكوت عليه لأن في ذلك حرباً غير مباشرة لقوت المواطن الذي يرزح تحت وطأة الفقر والحاجة لولا مساهمة هذي المجموعة الرائدة في التخفيف من آثار تلك المشكلة الاجتماعية العويصة في الوقت الذي تخلت فيه ما تسمى بالحكومة عن واجباتها تجاه مواطنيها .

إن ما تقوم به وزارة الصناعة والتجارة في حكومة صنعاء من ممارسات تعسفية ضد مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه لهو خير دليل على القرصنة الوقحة التي يُراد منها تطفيش المجموعة وعرقلتها عن ممارسة دورها وأداء رسالتها في خدمة المجتمع كما رسم لها ذلك الوالد المؤسس الحاج هائل سعيد أنعم طيّب الله ثراه .

إنني أقول وأعيد وأكرر : إن تلك المحاولات اليائسة التي تستهدف المجموعة لن تحقق أهدافها ولن تمرّ مرور الكرام بل وسيقوم أبناء اليمن قاطبة ولاسيما الفقراء والمساكين بالدفاع عن لقمة عيشهم ولن يسمحوا لأيٍ كان أن يحاربهم في معيشتهم .

وإني من خلال هذا المنبر أحذّر وزارة الصناعة والتجارة في حكومة صنعاء من مغبة التمادي في ممارساتهم التعسفية ضد هذه المجموعة التجارية الرائدة في خدمة المجتمع .
وأهمس في أذني وزير الصناعة والتجارة الجديد وأقول له كما قال الشاعر :
كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنَه الوعلُ !

وأقول له :
ما يُضير البحرَ امسى زاخرا
إن رمى فيه غلامٌ بحجر !!

# كلنا مجموعة شركات هائل سعيد أنعم