<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
أخبار المحافظات

مواقف مؤثرة في موكب التشييع المهيب لجثمان نجل الشيخ عبدالقوي الردفاني

 

(عدن توداي)

كتب / علي منصور مقراط

 

اليوم ألاحد استيقظنا في الصباح الباكر وانطلقنا من عدن صوب حوطة لحج المحروسة بالله وتحديدا إلى مستشفى ابن خلدون للمشاركة في موكب التشييع المهيب لجثمان نجل المستشار الشيخ عبدالقوي علي محمد صالح الردفاني الشهيد اكرم رحمة الله تغشاه
كنت مع الأخ العزيز العميد الركن فضل طهشه والعميد الدكتور قائد عاطف وسائق السيارة حيدرة كارم وخلفنا طقم
وامام بوابة المستشفى تجمع الجميع والتقينا الأخ العزيز عبدالقوي وانطلق موكب كبير من الحوطة باتجاه ردفان وفي تقاطع الملاح استقبلنا القائد العميد مختار النوبي ومعه مدير امن محافظة الضالع العميد أحمد قائد القبة ومامور مديرية الأزاق الأخ العزيز علي هادي الحسني واخرين ومن هناك املق الموكب إلى منطقة السريا مسقط رأس الشيخ عبدالقوي وبعد مرور نحو ٤٥ دقيقة دخلنا السريا وكان في استقبال الموكب المئات من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكرية والامنية رافقتنا سيارتي اسعاف واحدة حاملة الجثة والاخرى احتياط .
ووسط وادي السريا تم الصلاة على جثمان الشهيد الطاهره لننتقل مشيا على الأقدام حاملين النعش إلى مقبرة المنطقة ليواري جثمانة الثرى

لفت انتباهي ذلك الحضور الكبير والموكب المهيب ومن معظم المحافظات الجنوبية ومن حضرموت الحبيبة كان حاضرا الأخ الوفي والاصيل اللواء الركن مبارك أحمد العوبثاني عضو اللجنة العسكرية والامنية العليا ومن ابين العميد الركن الخضر مزمبر والعقيد هادي البطاني وحضر النائب البرلماني الوفي خالد شائف ووفد يمثل معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري على راسهم نجله المقدم عبدالعزيز محسن والعقيد غسان صائل الحجيلي ونجله حمدي والملازم علي محمد اسماعيل وحضر العميد الشيخ عبدالله حسن محمد العمري شقيق قائد المنطقة العسكرية الرابعة ونجله العقيد صلاح فضل وسكرتيره يونس .
كما حضر العميد الركن عبدالله علي السقلدي مدير دائرة الامداد بوزارة الدفاع ومدير عام مديرية حبيل جبر بديع القطيبي ومدير امن ردفان العقيد عبدالحكيم صائل والعميد عبدالله أحمد الجحافي والعميد سامي الردفاني والشيخ علي محمد والعقيد محمود سيف والعقيد نائف الشبحي وهناك المئات الذين لاتسعفني الذاكرة لاسماؤهم. واعتذر لهم

ورغم اجواء الحزن المخيم على المنطقة إلا أن الأخ العزيز والصديق المناضل الشيخ عبدالقوي الردفاني كان قمة في التعاطي مع الموقف ومثال في الصبر والإيمان. فقد احاط المشاركين باهتمام بالغ وقطع على نفسه عهد لن يغادر احد الا بعد تناوله وجبة الغداء. فضلا عن القات ..
وسط الوادي الجميل وتحت ضل شجرة جلسنا للمجابرة حتى دقت ساعة المغادرة.

يقينا أن تلك المشاركة الواسعة في التشييع وتقديم واجب العزاء جسدت الروابط الانسانية والاخلاقية والدينية التي يتميز بها الجنوبيين. وايضا العلاقات الكبيرة التي يتميز بها الشيخ عبدالقوي الردفاني وهو من الشخصيات السياسية الوطنية الاجتماعية التي لها حضور فاعل ومؤثر في اوساط المجتمع ..
إلى هنا اكتفي بهذا القدر رحم الله الشهيد اكرم واسكنه فسيح جناته والهم الجميع الصبر والسلوان وانالله وأنا إليه راجعون

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Brutal force produktai gali būti naudingi tiems, kurie siekia padidinti raumenų masę ir jėgą be neigiamo. Perfect click – photography learning institute. How to build a socially responsible business : sociopreneur.