<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
اخبار وتقارير

مجلس المقاومة الشعبية يتوعد بمواجهة ماسماها مشاريع التركيع وإستعادة شبوة

•عدن توداي . خاص
مجلس المقاومة الشعبية في محافظة #شبوة : لن نتخلى عن دورنا في مقاومة مشاريع الإذلال والتركيع
شبوة : خاص
قال بيان منسوب لمجلس المقاومة الشعبية في محافظة شبوة أن المقاومة لن تتخلى عن دورها في مقاومة مشاريع الإذلال والتركيع التي يتعرض لها الشعب اليمني في شبوة وفي غيرها من المحافظات اليمنية، في ظل تمسكها الثابت والمبدئي بتوجيه السلاح نحو العدو الأول لليمن،، ممثلاً في ميلشيا الحوثي المدعومة من ايران، مستندة إلى دعم ومساندة القوى الوطنية والقبلية الرافضة لمخطط تركيع شبوة.
ودعت المقاومة الشعبية لمحافظة شبوة في بيان صادر عنها كافة القوى الوطنية المخلصة ولكل يمني غيور في مواقع المسؤولية التنفيذية والبرلمانية والشوروية والعسكرية والأمنية الى التحرك لمواجهة التداعيات الخطيرة للانقلاب الكامل الأركان في شبوة والذي يتكرر على ذات الصورة المأساوية التي نفذت بها انقلابات عدن وأبين و سقطرى.
وعبرت عن استيائها من الإجراءات الترقيعية المخلة من جانب مجلس القيادة الرئاسي، إزاء الوضع الخطير في محافظة شبوة، و تؤكد أن ما يحدث يمثل جزءً من التداعيات الكارثية التي نتجت وسينتج عن الانتقال غير الدستوري للسلطة في السابع من أبريل الماضي.

نص البيان

بيان مجلس المقاومة الشعبية في محافظة شبوة حول الأحداث الحالية في المحافظة

إلى أبناء الشعب اليمني العظيم في كل مكان
لقد فرضت على محافظة شبوة وعاصمتها الإدارية عتق وجيشها وأمنها ، معركة استنزاف عدوانية إجرامية تم استجلاب أدواتها من خارج المحافظة وتورطت فيها جماعات وميليشيات معادية للدولة اليمنية ونظامها الجمهوري ووحدتها الوطنية، وخطط من يقف خلف هذه المعركة لإحلال هذه الميلشيات محل القوات العسكرية والأمنية التي تشكلت من ميدان المواجهة المشرفة للمقاومة الشعبية مع قوى الانقلاب الحوثية منذ 2015 وحتى اليوم.

وإزاء هذا الاستهداف الواضح والمقصود لمقدرات الدولة اليمنية في أهم محاور ارتكازها الاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية، محافظة شبوة، تؤكد المقاومة الشعبية في المحافظة موقفها الثابت والمطلق المساند للقوات المسلحة والأمن التي تتعرض لعدوان يدار من غرف عمليات التحالف، الذي زج بطائراته بغية حسم المعركة في أهم معاقل الشرعية الذي يزعم أنه جاء لدعمها.

يا أبناء شعبنا العظيم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار