<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

سقوط إسرائيل!!

عدن توداي:

مقال لـ:  حسين البهام

*-* شد انتباهي وانا أتابع حديث أحد المحللين السياسين عبر إحدى القنوات الفضائية وهو يتحدث عن سقوط دولة إسرائيل أمام حماس من خلال الضربة التي وجهت لها من قبل كتائب القسام الذي أطلق عليها طوفان الأقصى، والذي أكد فيه بأن إسرائيل قد سقطت وانها لا تستطيع الوقوف على رجليها من شدة وجع تلك الضربة التي أصابت شرايين إسرائيل بمقتل.

*-* حينها وقفت مع نفسي اراجع المستجدات على الساحة الفلسطينية حيث شد إنتباهي التواجد الأمريكي البريطاني بقوة على كل المستويات السياسية والعسكرية ، حينها ادركت فعلاً بأن اسرائيل قد سقطت وأن هذا التواجد هو للمواساة كما أسماه زميلنا في تحليله وإن من يقوم اليوم بضرب غزة وإبادة شعب فلسطين هي إسرائيل الكبرى وليس إسرائيل الصغرى التي لاتزال تعيش في غيبوبة بسبب الصدمة التي وجهت لها من قبل حماس..نعم إن أمريكا وبريطانيا ودول أوروبا هي من تنوب اليوم عن إسرائيل في معركتها مع الشعب العربي الفلسطيني.

*-* السؤال..هل أدرك القادة العرب بان اسرائيل قد سقطت ام انهم لم يشعرون بسبب الخوف الذي زرعته إسرائيل في نفوسهم ولكي نقرب لهم بعض الحقائق نقول لهم بأن الحرب البرية على غزة لن تتم إلا بعد أن تتعافى اسرائيل الصغرى من صدمتها التي تعيشها اليوم بعد طوفان الأقصى.

*-* فالشعب الفلسطيني الآن يباد من قبل أمريكا وبريطانيا وليس من اليهود فأين أنتم أيها القادة العرب؟..مع الأسف الشديد هناك غياب سني للدول العربية وكأن المعركة لاتعنيهم في حين معركة اليوم هي معركة بين الحق والباطل، بين الإسلام والصهيونية.. فهل سنرى تحركا سنيا بعيدٱ عن وضع اللوم على الشيعة كما يحاول البعض تحويل الصراع بأنه بين الشيعة والمسلمين للتنصل عن واجب العرب تجاه المقدسات الدينية لقد قال الله تعالى في سورة الإسراء(وقضينا الى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيرا، فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا) صدق الله العظيم…

*-* اليوم السؤال الذي يطرح نفسه هل يؤمن القادة العرب بما جاء في كتاب الله وإن كانوا يؤمنون بمافيه.. أين هم اليوم مما يحصل في بيت المقدس من إبادة للأطفال والنساء واستباحة لساحة المسجد الاقصى.

*-* إن الصراع هو صراع وجودي بين الحق والباطل وإن الحق هو المنتصر والنصر سيأتي من عند الله لأنه هو الناصر كما قال في سورة الإسراء وإن ما نكتبه اليوم ليس من أجل النصر وإنما من أجل الواجب الديني الذي يحثنا على الموعظة والنصح لكم في الوقوف مع الحق الألهي حيث يجب ان تكونوا لا حيث يريد لكم الأعداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Máquinas de cortar cabelo e acessórios. Image source social media. Perfect click – photography learning institute.