<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

الشيخ يحي قوير سفير الخير والإنسانية، وطوداً شامخاً لن تناله سهام السفهاء والفاشلين

عدن توداي

*كتب/انعم الزغير البوكري*

هم قلة ونادرون من يجتبيهم الله للبر والإحسان وشمائل الخير والسمو والتقوى والتواضع، الى الخير والفضيلة والبر٠ والإحسان تجدهم يسعون مغمورين متخفيين لايحبون الظهور والرياء والنفاق ولايبطلون اعمالهم بالمنتدى والاذى استلهاما من القران الكريم والذكر الحكيم طالبين بهذا العمل الانساني الخيري وجه الله ورضاه دون احد من المخلوقات.

تلك السجايا الحميدة والسمات العطرة لهذه النوعية من البشر الأتقياء جعلت لهم منزله عظيمة في قلوب الناس تربعوا من خلالها على افئدة البسطاء وامتلكوا مكانه عظيمة في نفوس الفقراء والمساكين والمستضعفين ،لانهم ببساطة جسدوا اسمى معاني الإنسانية في الاخاء والتكافل وضربوا اروع الامثلة في حب الخير والتضحيات قولا وفعلا التي قلما تجد امثال هذه العجينة من الرجال بقيم ومبادئ وانسانية نبيلة فريدة عظيمة.

ومن امثال الرجال الأوفياء ممن غرسوا حب الخير في قلوبهم، أنه الشيخ يحي محمد صالح قوير، ذلك الرجل العظيم كعظمة أعماله وأفعاله الخيرية.

من منا لايعرف ذلك الملأك الإنساني سفير الخير والإحسان الذي بذل جل عمره متنقلاً من مكان إلى آخر يجري ليل نهار من مرفق إلى آخر ومن مؤسسة إلى أخرى ومن جمعية إلى جمعية آخر بأذلاً كل جهوده وطاقته ونشاطه لخدمه ومساعده المواطن واليتيم والأرمله، منذو الثمانينات وذلك الرجل لم يعرف الراحة ولم تتوقف قدماه من السير نحو الخير لأهله ومسقط رأسه ،بالرغم أنه لم يكن مستقراً في المنطقة أو ساكن دائماً فيها بل كانوا جميع أفراد أسرته ساكنيين في المدينة ،وبل وخلق كل اولاده في المدينة ،الا أن ضميره وانسانيته لم تسمح له بالتخلي عن الخير والاكتفاء بالمكوث في منزله بالمدينة.

حقاً لقد دونت كل إنجازاته وما قدمه من خير في سجلات ومجلدات بأحرف من ذهب ولا ينكر ماقدمه هذا الرجل إلا رجلاً جاحد ومنافق اعمئ عينه الحقد والغل والحسد.

لكن للاسف أكثر من أربعون عاماً وهذا الرجل يسعى ويتابع ويخدم المنطقة وابنائها ومن جيبه الشخصي ،لكن النتيجة كانت صادمه وغير متوقعة ،لم يشفع له عمره وعمله الخيري وإنجازاته ،بل قوبل كل ماقام به وما قدمه من خيراً بالإساءة والتطاول والاتهامات والتشويه والمحاولة على تلطيخ تاريخه الخيري ومسيرته العطرة بالجحود والنكران والسفاهة من قبل شله لاتريد الخير للبلاد والعباد وتسعى جاهده لنشر الفساد في المنطقة.

نعم ،هكذا هي سنه الحياة مثلما للخير شراً والجهل نوراً يبدد ظلمته وللحق باطلاً يصول ويجول لغرض دحض الحق غير أن جولأت الباطل والشر والجهل والظلام سرعان ما تتبدد وتنكمش وتذوب أمام تلك الأعمال الإنسانية والخيرية التي يبذلها رجال الخير والإحسان.

سيظل الشيخ الوقور والرجل النبيل والإنسان الأصيل يحي قوير سفير الإنسانية والخير وطوداً شامخاً ولن تستطع النيل منه سهام الفاشلين والحاقدين والسفهاء الذين يلهثون خلف مصالحهم الشخصية وليس هم لهم إلا أنفسهم فقط.

ختاماً نقول للجميع بأن الحق منتصراً والباطل مدحوراً منبوذاً طال الزمن او قصر ، ولن يصح الا الصحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Copyright © 2023 perfect click | powered by perfect click. Big data can be used to enhance the security of ecommerce businesses. Uuigftdyfiu6c6ru76gtgc95cvtyfg ggg gygyutf gygfytfty gfytftf ftftf fytfytf gfyfyt gfytf.