كتب حسين البهام.. لقاء خصوم الأمس
(عدن توداي)
مقال لـ: حسين البهام
كيف أراد الفرقاء الجنوبيون توصيل رسائلهم للمجتمع الدولي كلا بطريقته ومن الرابح منهم بهذا اللقاء
لقد أراد الانتقالي من هذا اللقاء أن يوصل رسالة للمجتمع الدولي بأنه منفتح على الجميع دون استثناء وأن ابين عادت إلى الحاضنة الجنوبية من خلال الحوار الذي يجريه مع كل القوى السياسية كما أنه استطاع من خلال الدبلوماسية التي يتبعها تطويع القيادات الابينية تحت مظلة الانتقالي بعد أن حاربتة فتره من الزمن وأن الحوار الجنوبي الجنوبي هو بوصلة الخارطة السياسية لأي عمل سياسي .
لكن هناك من المراقبين السياسيين من يرى بأن ابين انتصرت لنفسها أمام المجتمع الدولي رغم إلالام التي المت بها من تلك القوى مقدمة مصلحة الوطن فوق الجراح من أجل ترميم سلم العبور بالوطن إلى بر الأمان مع رافعة التحالف والمجتمع الدولي وقطع اي حجج واهية يتعذر به الانتقالي بعد هذا اللقاء مع عيدروس الزبيدي الذي ظهر ممتعضا من هذا اللقاء في الصورة الملتقطة له مع تلك القيادات.
اليوم وبعد أن ذهبت ابين رافعة شعار التصالح والتسامح والقبول بالحوار تحت شراكة ندية بين القوى الجنوبية دون وصاية مسبقة من خلال وضع الخطوط العريضة لاي حوار قد يفضي إلى شراكة في السلطة دون أن يكون هناك تابع اومتبوع وأن يكون سقف الحوار مفتوح بعيداً عن أي املاءت مسبقة لمثل هذا حوار مع مراعاة الجغرافيا السكانية ومناطق الثروات النفطية والمعدنية والسمكية لبعض المحافظات.
هذه النقاط التي وضعت على طاولة الزبيدي من قبل بعض قيادات ابين في حالة أراد الحوار الندي معها والتي امتعض منها البعض فأراد التخلص من تلك القيادات عبر وضع كمين لها بوادي حسان بعد عودتها من عدن
لضرب عصفورين بحجر واحد كما يقول المثل.. !!!!!
(١) تعطيل الاحتفال بعودة رجب بعد الإفراج عنه من قبل الحوثي لقبائل ابين
(٢) التخلص من تلك القيادات الأبينية.
تحت مسمى عناصر القاعدة تغتال قيادات أبين بوادي حسان .
هكذا أراد المخرج أن تكون المسرحية.. التي باءت بالفشل !!!!
