دكتور زرياب ..!
كتب / محمد العولقي
لتواضع الكبار لحن يمكن أن تدركه بالأذن التي تعشق قبل العين أحيانا..و للكبار لغة يفهمها البسطاء دون عناء .. في محرابهم للصبر حدود..يلعقون معاناة محبيهم بالصبر و بدمعة تذرف في جوف الليل ..
الكابتن إيهاب النزيلي واحد من كبار اللاعبين الذين يحملون همومنا داخلهم..
تزينت به ملاعب الكرة كحريف خطير يعرف كيف يجعل للوتر مليون لحن و لحن ..
كان أداؤه أشبه بسيمفونية تعزف في الهواء الطلق. .
تزينت به كبرى الأكاديميات و هو يعصر العلم عصرا و ينمق سجله بشهادة كبرى هي عربون محبه بينه و بين منصبه الرفيع و محبة الناس له..
مشى علميا على مجموعة نيازك تماما مثلما داعب النجوم لاعبا.. تشرفت به الجامعات و تشرف بها فأصبح نجما ساهرا فوق مصلى العبقرية العلمية .. لأنينه تجاه الكرة اليمنية لحن آخر .. لحن يمكن لزرياب أن يصنفه في خانة العشق الذي تحول في قلبه العامر بحب محبيه إلى وصال من نوع فريد..
من الصعب لهذا الزرياب أن يغترب و هو يعلم أنه ساكن قلوب محبيه و يتغذى من أحشاء دعواتهم..
لن يغترب الدكتور إيهاب النزيلي و هو يدرك أن للعشق بقية ..
إذا كان للأمانة علاج ناجع فليس لها إلا دواء الدكتور زرياب..!