<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
أخبار المحافظات

رغم الحزن شارك الناس جابر أفراحه وتفاعلوا مع اغنية قال بوزيد لماذا !؟

(عدن توداي)

 

 

مقال لـ: علي منصور مقراط

رغم فاجعة ردفان والوطن والحزن برحيل الشخصية الوطنية والسياسية والدبلوماسية والأمنية السفير اللواء عبدالله ناصر مثنى البكري الشهير ب(الفاصوليا) الذي غيبة الموت مساء أمس بعد صراع مع المرض وحياة حافلة بالعطاء والنضال والتضحية ابت الناس أن تشارك بيت النضال الردفاني أسرة المناضل الجسور اللواء محمد يحيى جابر عميد الأسرة واخر رجال الرعيل الاول من مناضلي ثورة ١٤اكتوبر الخالدة من ردفان الأبية الباسلة بعرس نجل شقيقه العميد الركن احمد يحيى جابر الشاب الخلوق محمد الذي أقيم في قاعة الفخامة بالعاصمة المؤقتة عدن.

حسناً .. تزامن العرس مع رحيل المناضل الفاصوليا رحمة الله تغشاه. لكن هذه سُنة الله لا اعتراض عليه يجمع الأفراح والاتراح
واللافت فقد حرص الكثير أن يؤدون واجب العزاء ومشاركة ال جابر أفراحهم .
واتحدث هنا باختصار شديد عن مشهد الحضور في عرس نجل العميد أحمد يحيى جابر الشاب محمد الذي شارك فيه شخصيات سياسية واجتماعية ومشائخ وقيادات عسكرية وأمنية يكاد من مختلف المحافظات الجنوبية وهذا بقدر ما يعبر عن احترام وتقدير وثقل ووزن هذه الأسرة الردفانية المناضلة الأصيلة ويتزعمهم أحد شيوخ المناضلين الأحرار اللواء محمد يحيى جابر وايضأ شقيقه وكيل وزارة الداخلية اللواء عبدالله يحي جابر والقائد العسكري المعروف العميد أحمد يحيى جابر أحد قادة جبهات القتال التي دافعت عن عدن في مواجهة جحافل العدوان الحوثيين حتى التحرير والنصر . بالقدر نفسه تجسد في التقارب الجنوبي حيث يلتقي في مثل هذه المناسبات الفرقاء السياسيين وجها لوجه ويسلمون على بعضهم البعض وعندما تتقابل الوجوه تصفى القلوب تدريجياً وتذوب الخلافات وتقضي على الاحقاد والفتن والتمزق الاجتماعي الذي يخدم أعداء الوطن والسلام وتجار الحروب. ونحن عندما نكتب ونكرر دعواتنا الى ضرورة إعادة لم الشمل الجنوبي ودعم أية جهود للحوار الجاد والصادق وتجاوز مخلفات الماضي بقوة إرادتنا فإننا نؤكد مجددا أنه لا خيار ولامخرج لنا جميعا الا بالتصالح والتسامح الذي أيضا يتزامن مع انطلاقته من جمعية ردفان العام ٢٠٠٧م وباركه وأيده الجميع. لكن الأحداث المؤسفة في أغسطس ٢٠١٩م أخلت بهذا المبدأ العظيم وباستطاعتنا اليوم إعادة وهج التصالح والتسامح الحقيقي ليس مجرد كلام وزوبعة في الاعلام وعواطف مؤقتة .
لابد من حوار شامل ووثيقة شرف وان يكون هناك توازن وشراكة في تحمل المسؤولية واتمنى أن يجسد ذلك اليوم قبل غداً وقبل التسويات السياسية وشكل الدولة واستعادتها اكان انفصال أو أقاليم .المهم الوحدة الجنوبية لكي نخفف من تجارب المشروع الخارجي ومطامعه في هلاكنا واستنزاف شبابنا الذين يقتلون بالعشرات يوميا وزاد تجويع وتركيع الشعب ليحقق مصالحه واتحدث هنا لمن يفهم المخططات التي استهدفت الدول العربية والتجارب لاتحتاج الى تفاصيل ولاحظت في هذه المناسبة وغيرها عديدة تفاعل الأحرار مع أغنية
قال بوزيد جاني علم ماهو سوا
نكد علي هيج اشجاني وعطل مزاجي
يوم عجمتوا ماتردوا الجواب
ما هكذا كان ظني يارجال المحاجي
قرح الطبل قال بايشترح
قلنا على ايش قال حفلة زواجي
شل بنك ودور ناس من غيرنا
أن كان شي باتحصل في الاوادم مواجي
وين ذي ما يهموا اللوم وقت الحساب
عن بيعة الرخص لاتمت بسوق الحراجي
كيف نسمح لمن جانا بحيلة جديد
يريد يعلق سراجه لجل يطفي سراجي
وقت ما الناس تتحرر يبونا عبيد
نسلم الأمر نصبح بين خاضع ولاجي
يصبحوا تحت امر الديك يلعب بهم
وان حد تعرض بكلمة قال ذولا دجاجي
يالعبادل ويافع وأهل فضل الرجال والعولقي والكثيري عادني اليوم راجي
ذي لكم غارات جملة منعكم كلكم
لاترهبوا الموت ما واحد من الموت ناجي))
حسناً .. هذه الابيات المزلزلة قيلت قبل عقود طويلة وتتكرر أحداثها اليوم مع بعض العقول التي تنطح وتترزق ولايعنيها بيع تراب الوطن وسيادته وكرامته بثمن بخس.
(ما أشبه الليلة بالبارحة)
أحيي تلك القيادات والشخصيات الذين شاركوا اخواننا اولاد يحيى جابر عرسهم البهيج ونحيي تلك الوجوه التي حضرت وليعفيني الجميع لعدم ذكر أسمائهم واكتفي برمزية منهم وعلى رأسهم معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وفنان الثورة المناضل الدكتور محمد محسن عطروش والسياسي المناضل الجسور الدكتور سيف صائل خالد واللواء محمد هيثم قاسم واللواء أحمد البصر سالم والعميد الدكتور قائد عاطف والعميد ناجي عباس والعميد سليمان الزامكي والعميد سامي السعيدي
وفاتكم بعافية وجمعتكم مباركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. شركة مكافحة صراصير دبي.