<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

هذا ما يميز العمالقة عسكرياً واعلامياً وقيادياً

بقلم /عبدالسميع الاغبري

قدمت العمالقة نموذجاً قتالياً فريداً ليس له مثيل قط في الحرب منذ بدايتها، كانت العمالقة ولازالت وستضل برأيي علامة فارقة لامتلاكها عوامل لاتمتلكها كافة القوى حتى لانجحد بعض القوى حقهم، الصدق والجدية والإخلاص والعمل والمثابرة والاستعداد للتضحية والصمت والحكمة والدهاء، قيادة عصرية متفتحة وتملك كل الأساليب، جنود قادرين على التأثير وصنع الفارق وكسب حب ابناء كل منطقة يدخلونها، التزام كامل بالمبادى.

قيادة عصرية متكاملة ومتناغمة غير عادية تمتلك كل المقومات والأساليب الإدارية والعسكرية والحربية والإنسانية، لايوجد لديها من يسلط الاضواء على تحركاتها تعمل بصمت،لكنها تتفنن في صنع الأحداث والتخطيط للعمليات وتجيد التحفيز وتتقدم الصفوف، لم يتدرج قادة العمالقة في كليات عسكرية مرموقة ولا في أكاديميات عسكرية كان لها فضلاً في تكوينهم، رجال دين ودارسين ومجربين للحياة ومعاصرين للأحداث وعمال وتجار صغار،لكنهم انتجوا لنا خليطاً من السحر الطبيعي النقي، اثبتوا أن الكليات والأكاديميات تدرس الخبث والمكر والخداع والابتزاز والكذب والنفاق، لكنها لاتدرس مبادى النجاح والتفوق التي تجلب للشعوب الانتصار والمتمثلة في الصدق والإخلاص والعمل والوفاء والإنسانية وثبات المبادى والتزام شريعة الله، والاصرار والعزيمة والانجاز والتعامل بالحسنى وترغيب الناس وإلاقناع ومنح الحب والاحترام واحتواء الناس.

عوامل كبيرة كانت بارزة كان مهندسها ومرسخها هو من يقع على هرم العمالقة من يقودها ويوجهها ويجسد للجميع أنه القدوه ويخطط لها ويتعب من أجل رفعتها أنه القائد الذي لم تبصره عدسات الكاميرات لكن صدى مايقوم به التمسته الأسماع وتخيلته العقول وادركته المشاعر وكان وقعه على الاعداء اقوى من صاروخ في رأسه نار وفي مؤخرة جسمة حديد،لقد وهب هذا القائد مهابة الهيه ومنحه الله تأثيراً جما، موجعاً العدوا، ولطيفاً حنوناً على الصديق.

لست بصدد القول إن هذا ملاك من تحدثت عنه ولا أسطورة من اساطير العرب الذي لم يكتب عنهم االتاريخ، ولا رمز اسلامي سقط سهواً من صفحات الناقلين والمؤرخين والرواة، أنا اسف جداً، حديثي هنا عن العميد عبدالرحمن ابو زرعة المحرمي قائد اعظم قوة عسكرية في اليمن ورجل المرحلة في معركة الحسم ضد الحوثيين.

إعلام استطاع إيصال كلمة لطيفة للجميع، وكان يرصد كل لحظة حرب، عقلانية واتزان وتحفظ وفطنة سياسية وعسكرية مذهلة بقيادة الشاب المبدع والأسطورة الإعلامية التي سيكون لها شأن كبير وذراع طويلة وبصمة لن تنسى وسيتذكر اليمنيين رجل شاب استطاع احداث ثورة كاملة وقيادة دفة اعلام اقوى قوة عسكرية في اليمن بكل اقتدار وثبات ومسؤولية وحرص واعطى للاعلام العسكري تميزاً، ومثل للكثير قدوة يقتدون بها، ومدد شراكة العمالقة بكل القوى الإعلامية الفاعلة واستطاع إيصال صوت العمالقة إلى أبعد مدى وكسر كل الحواجز التي كانت تحجب شمس العمالقة عن العالم.

هذه الثمار هي حصاد عمل مهندس شاب يفكر كثيراً يبدع ويخترع يتفنن في صناعة علاقات واسعة يدعى اصيل السقلدي، ومعة خلية نحل تعمل باستمرار تصنع رحيقاً ثم تقدمه شهياً للداخل والخارج وتعنونه بالعمالقة ملكة الانتصار ورجالها فرسان لايشق لهم غبار، يجعلون من المستحيل سهلاً، والصعب يسيراً، يقدمون أنفسهم كي يحيا شعب باكمله حراً وعظيماً.

اردت أن اثري القراء، وامتع المتصفحين، اردت صياغة كلمات بسيطة عن قوة لن تتكرر وقيادة لن نجد لها مثيل وإعلام شبابي قدم للجميع عصارة القرن الواحد والعشرين بإمكانات بسيطة وأصبح حديث الجميع، اتمنى انني قدمت شيئاً مفيداً، واتمنى أن تتضاعف هذه الجهود وتثمر اشياء اكبر مما قد نبتت وان تزداد رغبة الجميع في العمالقة في الوصول إلى أبعد مما وصلنا إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Image source social media. Testosteronas moterims : svarbus hormonas ir jo vaidmuo sveikatai. Copyright © 2023 perfect click | powered by perfect click.